وقال ياسين أحمد السقا في منشور له باللغة الإنجليزية عبر حسابه على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي إنه "تم قبوله في إحدى المدارس في مدينة نيويورك الأمريكية لتعليم الفنون الدرامية، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، وبالفعل قضى فصلا دراسيا فيها وصفه بـ"الرائع والناجح".
وتابع السقا أنه "بعد ذلك عاد إلى مصر لكي يقضي عيد الميلاد مع أسرته، لكن عندما كان على استعداد للعودة مجددا إلى المدرسة الأمريكية في 19 يناير/ كانون الثاني 2020، لاستئناف الدراسة بها، فوجئ بمنعه من ركوب الطائرة، وأن سيدة بالمطار أخبرته أنه لديه مشكلة يجب أن يحلها".
وأشار ياسين السقا إلى "أنه تحقق من تأشيرة دخوله إلى أمريكا، ولكن كانت الطائرة غادرت إلى نيويورك من دونه، وفي اليوم التالي ذهب إلى السفارة الأمريكية في القاهرة، وهناك شرع 3 رجال أمريكيين في طرح أسئلة عليه، وأجاب بكل صدق دون أن يعرف ما هي المشكلة تحديدا، ثم سمحوا له بالعودة إلى منزله، بعد أن تم إلغاء تأشيرته".
وأضاف نجل أحمد السقا أنه "طُلب منه إعادة تقديم طلبه مرة أخرى والحصول على إجازة، وبالفعل قام بهذا، لكن عندها انتشرت جائحة فيروس "كورونا" المستجد حول العالم، واضطر حينها للعمل عبر الإنترنت خلال سنة وصفها بـ"الفاصلة".
وأردف أنه "في 16 أغسطس/ آب 2021، عاد إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة وهو على أمل الحصول على لقاء سلس، ولكن تم إعلامه أنه تم إرسال جواز سفره إلى المعالجة الإدارية، وحتى هذا اليوم لا يزال جواز سفره يمر بإجراءات إدارية".
وأكد ياسين أحمد السقا أن "رسالته السابقة موجهة إلى المعالجة الإدارية للولايات المتحدة، وأنه ليس لديه طريقة للتعبير عن شكواه سوى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها المنصة الوحيدة التي تساهم في نشر الوعي وتجذب انتباه الناس"، بحسب رأيه.
كما شدد على أنه شاب نشأ بشغف لن يموت أبدا.
وعبّر الفنان أحمد السقا والد ياسين، وكذلك والدته، مها الصغير، عن تضامنهما مع نجلهما، بإعادة نشر منشوره عبر حساباتهما على "إنستغرام" لتوصيل مشكلته.