ونقلت وكالة فارس، مساء أمس الجمعة، عن حامد، نجل العالم النووي الراحل، أن أهم أسباب اغتيال والده يكمن في مساعيه الدؤوبة في التقدم العلمي الإيراني، مؤكدا أن فخري زاده كان على رأس قائمة اغتيالات "الاستكبار العالمي" منذ 20 عاما.
وأشار إلى أن العالم النووي الإيراني أحدث ثورة في العلوم لبلاده، وأثارت تلك الأعمال الخالدة التي قام بها اهتمام الاستكبار العالمي، مشددا على أن هذا النظام عليه إدراك "أن الشهداء أحياء وأن هذه الحركة ستستمر على أيدي شباب آخرين من إيران".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد ذكرت في تقرير مطول لها، أن الموساد وعناصر وعملاء إسرائيليين حاولوا قتل فخري زادة على مدى 14 عاما مضت، حتى حانت اللحظة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عن طريق الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
منذ عام 2004، عندما أمرت الحكومة الإسرائيلية الموساد الإسرائيلي، بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، نفذ الموساد، حملة تخريبية وهجمات إلكترونية عديدة على منشآت تخصيب الوقود النووي الإيرانية.
كما انتقى الموساد بشكل منهجي الخبراء الإيرانيين، الذين يُعتقد أنهم يقودون برنامج الأسلحة النووية الإيراني.