وأوضح خوشناو في مؤتمر صحفي عقده بشأن الحادثة، اليوم الأحد، أن "الشجار الذي دار في ملعب فرانسو حريري مساء أمس السبت، لم يسفر عن مقتل أي شخص، ولم يتم الاستخفاف بأي شخص"، مؤكداً انه "لم يتم الاستخفاف بالعلم العراقي أو علم إقليم كوردستان بأي شكل من الأشكال".
وأضاف، "نحن كنا حاضرين في الملعب، قام عدد من مشجعي نادي الشرطة بكسر بعض مقاعد الملعب، وهذا يحدث في البلدان المتقدمة أيضاً وهو شيء مألوف في كرة القدم، ما حدث لا يتعلق بالسياسة بأي شكل ولا بأربيل ولا بالعلم العراقي"، مردفاً بأن "إدارة نادي أربيل رافقت نادي الشرطة ومشجعيه إلى مطار أربيل الدولي، وقامت بتوديعهم بشكل محترم، وما حدث في الملعب ليس سوى حادث عرضي بين مشجعي الناديين الرياضيين". وفقا لشبكة "رووداو".
ووفقاً للمحافظ "تم تحريف الموضوع عن مساره، ونشرت بعض القنوات التلفزيونية انباء عن سقوط القتلى في الشجار، لكننا ننفي ذلك، يمكن ان يكون بعض الأشخاص قد تعرضوا للإصابة أو الأضرار، لكن ذلك لم يقع في صفوف نادي الشرطة فقط، بل في صفوف الطرفين".
من جانبه، نشر نادي أربيل توضيحاً بشأن الأحداث التي تلت مباراته مع نادي الشرطة، أكد فيه أن "الحادث لم يكن متعلقاً برفع العلم العراقي ابداً".
وأشار وليد عرب، رئيس نادي أربيل الى أن "مشجعي نادي الشرطة قاموا بتحطيم بعض مقاعد المشجعين في الملعب بعد خسارة ناديهم في المباراة واحتفال لاعبي نادي أربيل بالفوز".
عرب قال إن "قوات الشرطة وصلت بوقت قصير الى الملعب للسيطرة على الشجار الدائر بين مشجعي الناديين".
ووفقاً لتصريحات رئيس نادي أربيل فإن ما حدث عقب المباراة كان شجاراً بين المشجعين ولم يتعلق بالعلم العراقي، مؤكداً ان هناك "محاولات لتحريف الموضوع عن مساره وتشويه الحقائق حوله".
ولفت عرب إلى ان "نادي الشرطة اعتذر لنادي أربيل عن كسر مقاعد المشجعين في الملعب، والأخير قبل الاعتذار وسويت المسألة بين الطرفين بشكل هادئ".
في حين قام نادي الشرطة بنشر بيان في صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، دعا فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة الأولومبية والشخصيات السياسية والرياضية في العراق الى اتباع الإجراءات القانونية تجاه ما حدث عقب المباراة، حيث جرى الاستخفاف بالعلم العراقي.
لكن رئيس نادي أربيل نفى ما جاء في بيان نادي الشرطة، مؤكداً ان ما حدث لا يتعلّق برفع العلم العراقي.