مصر: أزمة المياه تتفاقم وإثيوبيا تطلق أكاذيب حول حصتنا من النيل

قال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، إن إثيوبيا تطلق الأكاذيب بخصوص ملف المياه، مستنكرا حديثها عما تصفه بالاتفاقيات الاستعمارية.
Sputnik
وتابع الوزير خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ أن مصر تواجه دعاية سوداء مفادها أنها "تستحوذ علي نصيب الأسد من مياه نهر النيل وهذا غير صحيح"، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأوضح أن "مصر ليس لديها مياه خضراء في حين أن دولة مثل إثيوبيا تزرع 90 مليون فدان من مياه المطر، كما أن المياه الزرقاء لديهم أكثر أيضا وهناك بحيرات مخزونها في إثيوبيا تصل إلى 50 مليار متر مكعب، بحيرة فيكتوريا تضم 3 آلاف مليار متر مكعب بخلاف سد تيكيزي، والمياه الجوفية لديهم على بعد من 20 لـ30 مترا عكس مصر تصل إلى أبعاد 100 متر".

خبير: سد النهضة اكتمل بناؤه بأكثر من 80% وسيزيد من دخل كل إثيوبي 10 دولارات أمريكية
أكد وزير الطاقة والمياه الإثيوبي، هابتامو إيتيفا، اليوم السبت، أن بلاده تستمر في عمليات بناء سد النهضة الإثيوبي، على نهر النيل، جنبا إلى جنب مع قتالها للإرهابيين.
وأشار إلى أن الجهود التي بذلتها الدولة في إدارة ملف المياه وترشيدها لم تحدث من أيام محمد علي، مشددا على أن التجربة المصرية يجب أن تدرس.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتر قال قبل أيام إن بلاده تتعرض لضغوط خارجية كثيرة منها ضغوط تنبع من المفاوضات حول سد النهضة، قائلا "في بعض الأحيان، يختفي البلدان الآخران الواقعان على ضفاف النهر ولا يتفاوضان بحسن نية". وأشار إلى أن "هناك تزايدا في الظلم من خلال تحريف كل ما تفعله إثيوبيا من أجل التفاوض بنجاح حول سد النهضة".
وكان وزير الطاقة والمياه الإثيوبي، هابتامو إيتيفا، قال يوم السبت، إن بلاده تستمر في عمليات بناء سد النهضة الإثيوبي، على نهر النيل، جنبا إلى جنب مع قتالها للإرهابيين.
وتقول إثيوبيا إن الاتفاقية التي تحصل مصر بموجبها على حصتها من مياه النيل هي اتفاقية استعمارية تعود إلى وقت وجود الاحتلال البريطاني، مشيرة إلى أن إثيوبيا لم تكن مستقلة حين جرى توقيعها، وهو ما ترفضه مصر والسودان.
مناقشة