إن "هناك توافقا دوليا مهما جدا لإخراج المرتزقة، وروسيا تؤكد كما هو معلوم وحقيقي عدم وجود قوات لديها تعمل في ليبيا وإنما هم بعض المستشارين والخبراء العسكريين الذين استعانت بهم المؤسسة العسكرية، وليس كتركيا التي لديها حوالي 10 آلاف من المرتزقة والقوات التركية المباشرة التي تعمل على الأرض، وزيارة اللجنة العسكرية 5+5 لموسكو تأتي لأن روسيا دولة عظمى ولديها تأثير على الإرادة الدولية وهي تعمل على إقفال هذا الملف بحيث تجعل الجميع ينصاع للجدول الزمني الذي سيتم به إخراج المرتزقة، وليبيا تحتاج لمزيد من الدعم من قبل روسيا خاصة وأن لديها نقاط تواصل واتفاقات مع تركيا فيمكنها أن تساهم بشكل أكبر بالضغط عليها".
تصاعد المواجهة بين التحالف العربي و"أنصارالله"
إن "هذه الهجمات والطائرات الحوثية المسيرة القادمة من صنعاء إلى المملكة العربية السعودية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، كما أننا أصبحنا معتادين في المملكة على هكذا هجمات، وإن التهديد المستمر من الجماعة الحوثية يؤكد بأن كل من عاصفة الحزم والمشروع العربي والتحالف العربي أتوا في الوقت المناسب لمواجهة هذا التهديد، ويجب أن يتم تشخيص هكذا مواضيع على أنها أعمال إرهابية، كما يجب أن يعلم داعمو الحوثي بأن هذه الهجمات لا تساعد في كسب الثقة أو في مفاوضات ذات مخرجات جيدة ونافعة، وإن ما تواجهه المملكة ماهو إلا إرهاب مدبر كما هو حاصل في سوريا ولبنان والعراق، كما ونأمل من المجتمع الدولي بأن يكون منصفا في هذه المرة وأن يوقف هذا العدوان على السعودية واليمن ذاته من الحوثي".