راديو

عودة خليفة حفتر إلى سباق الانتخابات الليبية وقنابل الغاز تواجه متظاهري السودان

عاد خليفة حفتر إلى الانتخابات الرئاسية الليبية، بعد أن تم رفض حكم الطعن الذي أصدرته إحدى المحاكم الابتدائية الليبية.
Sputnik
عودة خليفة حفتر إلى سباق الانتخابات الرئاسية الليبية بحكم قضائي
رفضت محكمة استئناف ‫طرابلس حكم الطعن الصادر ضد المرشح الرئاسي خليفة ‫حفتر من محكمة ‫الزاوية الابتدائية لعدم اختصاصها المكاني في النظر بالدعوة، وأعادته إلى السباق الرئاسي.
وفي 30 نوفمبر الماضي، أصدرت محكمة الزاوية، حكما باستبعاد حفتر من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية، بعدما قبلت الطعن المقدم ضده والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وفي سياق العودة للسباق الرئاسي، أصدرت محكمة استئناف طرابلس، حكما لصالح عبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء، ورفضت طعنين بحقه وأعادته إلى قائمة مرشحي الانتخابات الرئاسية.
كذلك قضت محكمة في سبها جنوب ليبيا، بعودة سيف الإسلام، نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، إلى سباق انتخابات الرئاسة.
في حديثه لعالم سبوتنيك قال عصام الزبير المحلل الليبي: "لا بد من توضيح نقطة أساسية وهي أن قانون الانتخابات قد فصل تفصيلا على بعض الشخصيات الجدلية التي لا يجب أن تكون موجودة في سباق الانتخابات من أجل حل الأزمة الليبية، وما حدث ودُفِعَ به أن الانتخابات هي الحل، لكن الانتخابات هي طريق الديمقراطية ولا يمكن أن تأتي بحل إلا إذا كانت وفق قاعدة دستورية، ووفق قوانين تمنع وصول الشخصيات الجدلية وكل من أجرم في حق الليبيين".
وأضاف الزبير أن من أسباب استبعاد حفتر أنه كان يفترض به أن يأخذ الإجازة من المجلس الرئاسي الذي يعد أعلى منه ويعتبر القائد العام للقوات والجيش الليبي، وليس أن يأخذها بنفسه ويوقع عليها بنفسه، وهو أمر غريب لم يحدث في أي دولة أخرى، وقد بدأنا نراه مرة ثانية فيما فعله عقيلة صالح، أما الطعن فقد تم قبوله وتم تحويله لمحكمة طرابلس الابتدائية .
قنابل الغاز تواجه المظاهرات المستمرة في السودان ضد الانقلاب العسكري
تظاهر آلاف السودانيين بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى احتجاجا على الاتفاق السياسي الموقع بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الشهر الماضي .
وكانت مناطق متفرقة بولاية الخرطوم ومنطقة "الضعين" غربي البلاد، ومنطقة "كسلا" شرقي البلاد، ومنطقة "ود مدني"، الواقعة بولاية "الجزيرة"، أبرز المدن التي خرجت في التظاهرات السودانية.
وواجهت قوات الأمن السودانية المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ووقع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفاقاً سياسياً جديداً، يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه مع استمرار المكون العسكري في الحكم حتى إجراء الانتخابات عام 2023 .
وتعليقا على الموضوع قال عثمان الميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، لعالم سبوتنيك، إنه من حيث العدد والزخم على الأرض فلربما المظاهرات الأخيرة أقل عددا من سابقاتها، مستدركا أن قوة المطالب التي ترفعها هذه المظاهرات لا تزال موجودة وحاضرة في المشهد السياسي بقوة.
وعلل ذلك بأن الذين يخرجون في التظاهرات ليسوا المكون المؤيد، لافتا إلى أن بقية الذين لم يخرجوا هم غالبا سيظهرون في أوقات أخرى، لكن الأجندة لاتزال نفسها وبصورة كبيرة، وماتزال مؤثرة جدا على المشهد السياسي في السودان..

وأضاف الميرغني أن الثورة الآن ربما هي في أسوأ حالاتها، فهناك الكثير من الإحباط وخيبة الأمل وليس هناك مؤشرات قوية على أن الأوضاع قد تم تصحيحها كما أن جميع الأوضاع التي أنتجت ما نحن فيه مازالت موجودة، وبالتالي لا يبدو أن هناك ضوءا في آخر النفق.

تركيا وقطر توقعان عشرات الاتفاقات خلال زيارة أردوغان للدوحة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستعمل على تطوير علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أنه سيزور أبوظبي قريبا . وقال أردوغان إن تركيا ستعمل على تقوية العلاقات مع الدول الخليجية لما في ذلك من مصلحة لكل الأطراف .
من جانبه قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن قطر وتركيا ستوقعان 12 اتفاقية خلال اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين البلدين .
في سياق آخر علق آل ثاني، على تزامن زيارتي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للدوحة بقوله إنه " تصادف في الجدول الزمني".
وفي حديثه لعالم سبوتنيك قال علي الهيل أستاذ العلوم السياسية والكاتب القطري إن هذه القمة هي الثلاثون بين البلدين، وذلك خلال سبعين شهرا تقريبا، وهذا أمر لافت وظاهرة متفردة في تاريخ العلاقات الدولية والشراكات طويلة الأمد.
وأكد أنه خلال السنوات السبع الماضية وقعت قطر مع تركيا أكثر من ستين اتفاقية متنوعة، وقد لمست بعمق كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإغاثية وكل ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف..
وأضاف الهيل أن مجرد التقارب التركي القطري تم تجاوزه بالفعل، فقطر وتركيا الآن يكادان يكونان بلدا واحدا، وفي شراكة استراتيجية مطلقة، وقد بدأ ذلك قبل الأزمة الخليجية، بينما كانت تركيا لدولة قطر شريانا للحياة أثناء الحصار منذ يونيو/ حزيران 2017 ولأكثر من ثلاث سنوات.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا عالم سبوتنيك.
مناقشة