وقسم كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي جو بايدن، البيانات المعلومة وتلك المجهولة حول "أوميكرون" إلى ثلاثة مجموعات رئيسية؛ تشمل قابلية الانتقال، ومدى تهربه من المناعة المولدة من العدوى أو اللقاحات، وشدة المرض.
وأضاف فاوتشي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" أن المتحور الجديد "قابل للانتقال بشكل واضح"، وهو على الأرجح أقوى في هذا الجانب من "دلتا"، السلالة العالمية السائدة حاليا.
تشير البيانات الوبائية من جميع أنحاء العالم أيضا إلى أن احتمال إعادة الإصابة بالعدوى يكون أعلى من المعتاد بسبب المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون"، وفقا للوكالة.
وقال فاوتشي، وهو مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إن نتائج التجارب المعملية التي اختبرت فاعلية الأجسام المضادة من اللقاحات الحالية ضد "أوميكرون" ستظهر في "الأيام القليلة المقبلة أو خلال أسبوع".
وأضاف المسؤول الطبي الأمريكي: "من شبه المؤكد أنه (المتحور الجديد) ليس أشد خطورة من دلتا. هناك بعض الاقتراحات أنه قد يكون أقل حدة، لأنه عندما تنظر إلى بعض المجموعات التي يتم مراقبتها في جنوب أفريقيا، يبدو أن النسبة بين عدد الإصابات وعدد حالات دخول المستشفيات أقل من دلتا".