الحكومة الإثيوبية: الانتصارات التي حققها الجيش تمثل ضربة موجعة للجماعات الإرهابية

اتهمت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأنها خلفت وراءها قدرًا هائلا من الدمار في الممتلكات العامة والخاصة، فضلا عن خسائر في الأرواح.
Sputnik
وقالت مستشارة رئيس الوزراء الإثيوبي بيلين سيوم، إن "الانتصارات التي قدمها الجيش الإثيوبي في استعادة المدن والبلدات في إقليمي أمهرا وعفار تمثل ضربة موجعة لما وصفتهم بالجماعات الإرهابية"، مشيرة إلى أن العديد من المسلحين يستجيبون للدعوة التي تم تمديدها في وقت سابق للاستسلام.
حكومة آبي أحمد تعلن استعادة السيطرة على بلدتين استراتيجيتين
وشددت على أهمية تسليط الضوء على فشل بعض الدول الغربية والمنظمات الدولية في النظر بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، مؤكدة أن التقديرات تشير إلى أن نزاع تيغراي في منطقة أمهرة أدى إلى نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أكد أنه "لن يوقف الجيش الإثيوبي شيء، وسيتم تدمير العدو ‏بالكامل"، وذلك بعد استعادة مناطق رئيسية من جبهة تحرير تيغراي.‏
وقال أحمد خلال مخاطبته عناصر قوات الكوماندوز الذين يقودهم وشاركوا في العملية الأخيرة لاستعادة بلدتي ديسي وكومبولتشا: "لقد أكملنا العملية في غضون 15 يوما، والتي استغرقت من العدو من 4 إلى 5 أشهر"، بحسب شبكة "فانا" الإثيوبية.
وواصل: "إثيوبيا لن تهزم أبدا، بلدنا دائما ينهض ويتقدم بفخر، لقد اعتدنا على نقل الشجاعة إلى الأجيال".
وكانت حكومة آبي أحمد أعلنت، يوم الاثنين الماضي، أن القوات الإثيوبية استعادت السيطرة على بلدتي ديسي وكومبولتشا الاستراتيجيتين من قوات متمردي تيغراي، وذلك بعدما استعادت الأراضي التي فقدتها أخيرا.
وأعلن مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، يوم السبت الماضي، أن الجيش الإثيوبي بقيادة رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، استعاد بلدات كيويت ولمليم أمبا وجوهة وسينبيتي وأتاي وكارا قوري ومحيطها في جبهة شوا الحربية.
مناقشة