قال شمعون آران، الصحفي والمحلل السياسي في هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، في حسابه على تويتر: "(هذه) صور أولية وحصرية للقطع الأثرية النادرة التي سيسلمها وزير الخارجية يئير لابيد ومدير سلطة الآثار الإسرائيلية غدا في القاهرة، لمسؤولي سلطة الآثار المصرية".
وأوضح آران أن الحديث يدور عن "95 قطعة أثرية تم تهريبها من مصر ومفتشو سلطة الآثار الإسرائيلية ضبطوها".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية إن لابيد سيطير إلى القاهرة، غدا الخميس، في زيارة يلتقي خلالها بنظيره المصري سامح شكري، وربما الرئيس عبدالفتاح السيسي، حاملا بعض القطع الأثرية المصرية المسروقة منذ عام 2014.
وأكدت الصحيفة أنه كبادرة طيبة تجاه مصر، فإن لابيد سيحمل في طائرته إلى القاهرة قطعا أثرية مصرية مسروقة تم تهريبها إلى بلاده في عام 2014، فضلا عن مناقشته لعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأمس الأول (الإثنين)، قالت القناة "12" الإسرائيلية إن يائير لابيد سيزور القاهرة هذا الأسبوع للقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري وكبار المسؤولين المصريين الآخرين.
وأوضحت أن الغرض من الزيارة السياسية - الأمنية هو التعامل بشكل أساسي مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة، مع التركيز على معضلة الأسرى والمفقودين الأربعة، وبينهما جنديان تحتجزهما حركة "حماس" في القطاع منذ 2014.
وتابعت: "من جانبه، يعتزم لابيد تقديم بادرة تكريم من إسرائيل إذا التقى بالرئيس المصري، حيث ستعيد إسرائيل إليه قطع أثرية مصرية التي تم تهريبها إلى إسرائيل بشكل غير قانوني والتي تم حفظها حتى الآن من قبل سلطة الآثار".