وقال أندريا جاكي، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، في بيان "وزارة الخزانة ستواصل التصدي للاستبداد وتعزيز المحاسبة على القمع العنيف للذين يسعون إلى ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
الولايات المتحدة معتادة على فرض العقوبات التي تأتي دائما مع أي رئيس لإثبات قوة الولايات المتحدة في التعدي بمرحلة ما على سيادة بعض الدول، والموضوع لا علاقة له بالديمقراطية فالولايات المتحدة قادرة على جمع معلومات عن أي مجموعة من الأشخاص الذين يهددون المصالح الأمريكية في أي مكان.
مفهوم هذه العقوبات يبدأ من فكرة الدفاع عن الولايات المتحدة كما أن لدى الكونجرس الأمريكي عادة أخرى وهي رغبة أعضائه الدائمة في أن يثبتوا للناخب الأمريكي أنهم أقوى من الرئيس الأمريكي ذاته. وأوضح وهبي أن مشكلة سوريا وإيران تتمثل في قانون قيصر والاتفاق النووي وكيفية تعاطي إيران تحديدا مع قضايا عدة في المنطقة، أما أوغندا فالمسألة لها علاقة بحدوث ضرب للمصالح الأمريكية والاستثمارات ومن ثم السعي إلى دعم أفراد داخل الحكم هناك ودفع المعارضين في هذه الدول كما تفعل الولايات المتحدة دائما .
محادثات إيران النووية مع القوى العالمية تُستأنف يوم الخميس
وتوقفت المحادثات يوم الجمعة، حيث عبر مسؤولون أوروبيون عن استيائهم إزاء المطالب الواسعة للحكومة الإيرانية الجديدة.
واعتبرت فرنسا، أن المقترحات التي تقدمت بها إيران في محادثات فيينا الأسبوع الماضي بهدف إعادة إحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامجها النووي غير كافية ولا تشكل "أساسا معقولا" لأي اتفاق.
جولة الخميس استكمال للجولات السابقة ككل، والجولة السابقة رقم سبعة تحديدا كانت تحمل بعض التناقضات فيما بين الأطراف لاسيما فيما يتعلق بما تم الاتفاق عليه في الجولات الست الماضية فأمريكا والدول الغربية يعتبرون ما تم التوافق عليه اتفاقا بينما الحكومة الجديدة في الجمهورية الإسلامية والوفد الجديد يعتبرها مجرد مسودة وفيها بعض الثغرات التي ينبغي معالجتها، لكن كل الخيارات مفتوحة رغم أن نسبة التشاؤم أعلى.
هناك مشكلة أخرى وهي أن الولايات المتحدة حتى الآن لم تقبل برفع العقوبات بشكل كامل عن إيران ولم تقدم أية ضمانات وتريد للاتفاق النووي أن ينفذ على مراحل وبالتالي هذه أمور مرفوضة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن باب عدم حسن النية وعدم الجدية كذلك من قبل الغرب والأمريكيين تم فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد إيرانيين وذلك عشية المفاوضات.
ولي عهد السعودية يصل الإمارات ضمن جولة خليجية وسط تنافس اقتصادي
وكان الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، في استقبال ولي العهد السعودي لدى وصوله إلى العاصمة الإماراتية في زيارة تستمر يومين.
وتأتي جولة الأمير محمد بن سلمان قبل قمة خليجية ستُعقد هذا الشهر وكذلك وسط المحادثات بين طهران والدول الكبرى الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انتقدته دول الخليج العربية لأنه لم يشمل البرنامج الصاروخي الإيراني وسياسة طهران الإقليمية.
جولة ولي العهد السعودي التي تشمل خمس دول منضوية في مجلس التعاون الخليجي تأتي قبل أيام قليلة من انعقاد قمة الرياض وفي ظل تحولات دولية وتطورات إقليمية. وأوضح العقيلي أن المملكة العربية السعودية التي يجمعها مع الإمارات تحالف في اليمن حريصة على أن يستمر هذا التحالف قويا وأن يتواصل التكامل بين البلدين وبين جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد الكاتب السعودي انه لا يعتقد بأن هناك خلافات في الاستراتيجيات بين السعودية والإمارات ولكن قد يكون هناك تباين في التكتيك فجميع عواصم دول المجلس تستشعر خطر التحديات الماثلة.