وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد ذكرت، اليوم الخميس، أن سائق "تسلا" اكتشف أنه كان قادرا على لعب بعض ألعاب الفيديو التي يمكن تشغيلها على شاشات اللمس لسيارات الشركة، بما في ذلك لعبة "السوليتير"، أثناء تحرك سيارته.
وردت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية في أمريكا، على تقرير الصحيفة من خلال بيان لها أكدت فيه أنها تحقق في الميزة، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وقالت الإدارة في تصريحات لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية: "نحن على دراية بمخاوف السائق ونناقش الميزة مع الشركة المصنعة".
وتابعت أن "قانون سلامة المركبات يحظر على الشركات المصنعة بيع المركبات التي بها عيوب في التصميم تشكل مخاطر غير معقولة على السلامة".
كما أخبرت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية وكالة "بلومبرغ" أنها توصي صانعي السيارات بتصميم أجهزة داخل السيارة بحيث "لا يمكن للسائق استخدامها لأداء مهام ثانوية تشتت الانتباه بطبيعتها أثناء القيادة".
وأضافت: "بالنسبة لجميع المهام الثانوية اليدوية المرئية الأخرى، تحدد إرشادات الإدارة طريقة اختبار لتقييم ما إذا كانت المهمة تتداخل مع انتباه السائق، مما يجعلها غير مناسبة للسائق أثناء القيادة".
وواصلت مشددة أنه "إذا كانت المهمة لا تفي بمعايير القبول، فإن إرشادات المهمة توصي بجعل المهمة غير قابلة للوصول للأداء من قبل السائق أثناء القيادة".
يشار إلى أن أكثر من 3100 حالة وفاة على الطرق في عام 2019 تضمنت سائقا مشتتا واحدا على الأقل، بحسب الإدارة الوطنية للسلامة المرورية في أمريكا.
وفي شهر أغسطس/ آب الماضي، أطلقت الإدارة تحقيقا في ميزة المساعدة في الطيار الآلي في شركة "تسلا"، بعد وقوع 11 حادث تصادم منذ عام 2018.