واشنطن - سبوتنيك. ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، عن محامين، أن البرنامج مخصص لفائدة الأشخاص، الذين "يخشون التعرض للأذى بسبب انتشار العنف".
ويستطيع الأشخاص الذين سمحت لهم الولايات المتحدة الأمريكية بدخولها، في إطار البرنامج، التقدم بطلب للحصول على اللجوء أو "وضع اللاجئ"، أو تأشيرة هجرة خاصة، خلال سنتين من دخول البلاد، حيث أن البرنامج مخصص فقط لأولئك الذين يعانون "ظروف قاسية"، ولا يمكنهم انتظار إعادة توطينهم، بصفتهم لاجئين.
يشار إلى أنه عادة ما تتلقى الجهات الحكومية نحو ألفي طلب دخول في إطار هذا البرنامج، سنويا؛ وفي الوقت الحالي، تم استقبال أكثر من 30 ألف طلب.
من جانبه، صرح متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، للموقع الإخباري، أنه تمت الموافقة على دخول أكثر من 100 أفغاني في إطار البرنامج، منذ الصيف الفائت؛ ويشمل ذلك أولئك الذين لم يحصلوا بعد على تأشيرات هجرة خاصة، أو وسائل حماية قانونية أخرى، فيما أفاد محامون مختصون بمسائل الهجرة بأن هناك العشرات من حالات الرفض.
وبشكل عام، وبحسب الموقع الإخباري، فإن نحو 5 آلاف شخص تم إجلاءهم من أفغانستان هم مواطنون أمريكيون؛ وما يقرب من 75 ألف أفغاني، يمكن لبعضهم الحصول على تأشيرات خاصة، أو أفراد عائلاتهم، كونهم ساعدوا الولايات المتحدة في أفغانستان.
وكانت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب ممارسة الأنشطة الإرهابية)، منذ أوائل آب/ أغسطس، قد شنت هجومها ضد القوات الحكومية الأفغانية؛ ثم دخلت العاصمة كابول يوم 15 آب، وأعلنت في اليوم التالي انتهاء الحرب.
وفي الأسبوعين الأخيرين، من شهر آب، شهد مطار كابول، الذي كان تحت سيطرة الجيش الأمريكي، عملية إجلاء جماعي للمواطنين الغربيين والأفغان، الذين تعاونوا معهم.