وتحدث لوكالة "سبوتنيك" ياسر الملا، مدير إدارة التجميل وأرضيات الملاعب الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، قائلا: "افتتح المشروع في 2016، ولحتى اللحظة تم إنتاج أكثر من 3 مليون مربع من العشب سواء رياضي أو تشجيري، وتم إنتاج أكثر من 16 ألف شجرة".
وحول نوعية الأشجار، قال الملا: "الأشجار تم استيرادها من مختلف أنحاء العالم وتوطينها في دولة قطر وهناك جزء كبير من النباتات والأشجار شاركنا بهم المقيمون والمواطنون في الدولة بالتبرع بها وتم وضع عدد من اللوحات على هذه الأشجار وعليها أسماء الأشخاص المتبرعين، ويهدف ذلك لأنه يمثل الإرث بعد البطولة"، مضيفا:
في هذه المنشأة يتم زراعة العشب الذي ينقل للملاعب والمنشآت المحيطة بالملاعب، ولدينا 45 ملعب تدريب و8 استادات،
وتابع: "لدينا مختبر العشب الرياضي الذي يعد الأول من نوعه في الخليج العربي والشرق الأوسط، والذي ساعدنا على تقديم وإنتاج أفضل أنواع العشب الرياضي في العالم وتمت تجربته في جميع الملاعب".
وحول سبب اختيار هذا الموقع للمشتل والإنتاج السنوي، علّق الملا: "يصل إنتاجنا سنويا إلى مليون شتلة ويقع المشتل في منطقة صحراوية وسط قطر، منوها بأن "سبب اختيار المكان يعود ذلك لبعده نصف كيلومتر فقط عن محطة معالجة المياه، مما يسمح بسهولة من الاستفادة من هذه المياه وبالنسبة للاستدامة وهي استخدام الموجود والمتوفر، فالتربة المستخدمة هي الصحراوية الناعمة".