ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم السبت، عن باقري كني أن إجراء أو اعتزام إسرائيل وأمريكا إجراء مناورات عسكرية مشتركة في البحر المتوسط، لن ثني بلاده عن الاستمرار في التوصل لاتفاق في فيينا، خاصة مع بدء جولة جديدة من تلك المباحثات، منذ الخميس الماضي.
وأفادت الوكالة بأن الأنباء والتقارير الواردة من فيينا، فإنه وبشهادة الطرفين لا تزال إيجابية، وإن كانت هناك محاولات أمريكية إسرائيلية دائمة إلى تعكيرها، موضحة استمرار إيران في المفاوضات وعدم انسحابها، رغم استمرار الإشاعات التي تصدر بهذا الشأن.
وتتوقع إيران من الطرف المقابل القيام بتسهيل مسار المفاوضات وإظهار حسن النية، والتجسيد على أرض الواقع الرغبة الحقيقية في استمرار المفاوضات والتوصل إلى اتفاق جيد.
وفي سياق متصل، حذر الجيش الإيراني، اليوم السبت، "الأعداء" من المواجهة برد قاس وصفعهم، حال تعرض البلاد للخطر.
وقال قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني، العميد أمير يوسف قرباني، إن "إيران لا تنوي الدخول في حرب مع أي دولة"، مؤكدا في الوقت ذاته الاستعداد للمواجهة والرد على أطماع الأعداء، وذلك حسب "وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا".
وأكد أن المرشد الأعلى في إيران سيحبط حجم المؤامرة من خلال توجيهاته والاستراتيجيات التي يتخذها، مشيرا إلى أن "البحرية الأمريكية في الخليج، تنظر إلى القدرات الإيرانية بصفتها القوة المهيمنة على المنطقة، والتي لديها اليد العليا".