رئيسي: تواجد إسرائيل في الدول المطبعة معها قرب حدود إيران لن يكون في صالح أحد

انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، تطبيع بعض دول المنطقة العلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أن التطبيع لن يجلب الأمن لا للكيان الصهيوني ولا للدول المطبعة.
Sputnik
وأضاف رئيسي، خلال اجتماع لرؤساء البعثات الإيرانية في الخارج، أن "هذه الدول تحاول تطبيع علاقاتها مع الصهاينة من جهة وتجعل الكيان الصهيوني قريبة من حدودنا من جهة أخرى"، مشددا على ان "تواجد الكيان الصهيوني في الدول المطبعة قرب حدودنا لن يكون لصالح أحد"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
إسرائيل تعترض على رفع العقوبات الأمريكية عن إيران محذرة من "إرهاب وصواريخ"
وذكرت صحيفة هاآرتس العبرية، أخيرا، أن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد زيادة ميزانية الدفاع في بلاده، بهدف تطوير قدرات الجيش الهجومية، خاصة في مجال الصواريخ الدقيقة لسلاح الجو، من أجل الاستعداد لأي مواجهة مرتقبة مع إيران.
وربطت الصحيفة العبرية اعتزام إسرائيل زيادة ميزانية وزارة الدفاع مع استئناف مباحثات فيينا، التي أجربت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على استقلالية بلاده لاتخاذ إجراءات ضد إيران، في إشارة إلى عدم تقيّد تل أبيب بالاتفاق النووي.
جاء ذلك خلال مؤتمر الأمن السياسي لمعهد الدراسات السياسية والاستراتيجية في جامعة رايشمان في هرتسليا وسط البلاد، وأشار بينيت إلى استعداد بلاده لتصعيد المواجهة مع إيران، قائلا إن الخطأ الذي ارتكبته إسرائيل بعد الاتفاق النووي الأول في عام 2015 لن يعيد نفسه.
وأضاف: "لحظة توقيع الصفقة عام 2015 أثرت علينا مثل حبة نوم، لقد انشغلنا بأشياء أخرى، لكننا سنتعلم من الخطأ وسنحافظ على حريتنا في العمل"، في إشارة إلى احتمال التصعيد دون التنسيق مع أطراف الاتفاق الخمسة والولايات المتحدة.
وقال بينيت: "تحاول إيران كل الوقت تطويق إسرائيل بميليشيات، ومن الصعب اللحاق بالإرهابيين الذي يخضعون لتعليمات قوات القدس ويجب علينا الوصول إلى المسؤول عنهم"، لافتا إلى أن "نظام حكم الملالي في حالة تآكل، ويحكم من خلال بث الرعب واستخدام القوة".
مناقشة