راديو

زمن العبودية لم يول... أهالي يبيعون أطفالهم من الفقر في اليمن

العبودية وجدت في ثقافات عديدة من بداية الحضارات، وقد خلّفت الحروب لا سيما الآن في اليمن، الكثير من المشاكل والمعاناة التي دفعت بأسر لبيع أطفالها بأثمان زهيدة نتيجة الجوع والفقــر وعدم القدرة على إعالتهم أو لسداد ديون متراكمة عليهم
Sputnik
قد يصدمنا هذا الخبر لكنه حقيقي وواقعي للأسف، ولكن السؤال المطروح هنا، هل فعلا الظروف المادية والاجتماعية هي من تقود تلك الأسر إلى بيع أطفالهم أم أن الأمر يتجاوز الفقر والحاجة، وهو من الأساس فكر راسخ في أذهانهم بامتلاك الطفل وأحقيتهم في تقرير مصيره في التعليم والزواج والسفر وغيره؟.
حول هذا الموضوع، قال رئيس منظمة "سياج" لحماية الطفولة، أحمد القرشي لـ "صدى الحياة":
"إنّ مضاعفة الحرب المستعرة في اليمن من الكثير من الجرائم والانتهاكات ضدّ الأطفال اليمنيين، ومن هذه الجرائم جريمة الاتجار بالبشر، وقد كانت موجودة قبل الحرب في اليمن، وقد ارتفعت معدلات العنف واستغلال الأطفال، خاصة وأن هناك احتياج جديد وكبير جدا يتمثل في تجنيد وإشراك الأطفال في النّزاع المسلّح، وهذه واحدة من أدوات الاتجار بالبشر".
وأضاف القرشي: "المشكلة التي تواجه منظّمات المجتمع المدني للتصدي لهذه الجريمة، هو أنه لا يوجد قانون يجرّم البيع وملاحقة مرتكبي هذا النوع من الجرائم في اليمن".
مناقشة