وحسب موقع "لوسيل"، جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى القطري، أمس الجمعة، في الجلسة الأولى لأعمال الدورة الـ 16 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، في مدينة إسطنبول بتركيا.
وأكدت النائبة القطرية على موقف بلادها الثابت من القضية الفلسطينية، ودعمها المطلق لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والحق في عودة اللاجئين.
وذكرت أن قطر قدمت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بناء على توجيهات أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، مبلغ 25 مليون دولار لدعم موارد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ودعت إلى تعزيز الجهود الرامية إلى دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة ماديا ومعنويا، وإحياء صندوق القدس، ودعم وكالة "الأونروا"، وتقديم الدعم المستطاع خصوصا في ظل التحديات التي يوجهها العالم أجمع جراء تداعيات جائحة كوفيد-19.
كما أشادت بجهود المنظمة في التنديد وتقديم المقترحات والدعوة لنصرة القضية الفلسطينية، متطرقة إلى ما يتعرض له المسلمون في كل مكان بالعالم.