أعلن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها نهاية العام، هذا التصريح جاء في الوقت الذي يشهد فيه العراق تصاعد بهجمات تنظيم "داعش" الأرهابي (المحظور في روسيا)، في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع الأمريكي على أهمية دعم إقليم كردستان في حربه ضد الإرهاب، مشدداً على أن واشنطن ستستمر بمساند البيشمركة وتزويدها بالمعلومات الاستخباراتية، عن هذا الموضوع قال الخبير في الشأن العراقي، علي البيدر، في حديثه لـ "شؤون عسكرية"
إن "تصريح مستشار الأمن القومي جاء بمثابة رسالة تطمين للفصائل المسلحة والتي تستعد لمهاجمة القوات الأمريكية نهاية هذا العام، وإذا كان فعلياً، فهذا يعتبر انتحاراً أمنياً بالنسبة للبلاد وسوف يعاد سيناريو تنظيم داعش في العام 2014 بعد أن انسحبت القوات الأمريكية في عام 2011".
خبير أمني: السلوكيات المغربية غير آبهة بحق الشعب الصحراوي
أعلن الجيش الصحراوي أنه شن هجمات جديدة استهدفت مواقع عديدة للقوات المغربية، جاء ذلك في بيان نشره الجيش التابع لجبهة البوليساريو، وعن الأسباب الواقعية لهذه الهجمات حيث قال الخبير الأمني، إدريس عطيه، في حديثه لـ "سبوتنيك":
إن "الشعب الصحراوي بطبيعة الحال هم أصحاب قضية ولا يمكننا أن نهمل التغيرات الإقليمية في المنطقة والتطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني والتوجهات الجديدة لنظام المخزن المغربي، والذي ربط أهدافه الاستراتيجية بهذا الكيان من خلال فتح فضائه الجغرافي لقواعد عسكرية صهيونية للتجسس على أوروبا ولتهديد الكثير من الأقطار المجاورة لها".
التفاصيل في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: شيماء ثامر – محمد جمعة