وحسب تصريحات نقلتها جريدة النهار الجزائرية، أكد بن بوزيد أن الأوضاع الصحية في بلاده مستقرة، قائلا: " نحن في استقرار، فإصابات يومية تصل لـ200 أو أكثر، ليست بالكبيرة مقارنة مع عدد السكان في الجزائر".
وأكد الوزير الجزائري أن العودة إلى الحجر مستبعدة، مشيرا إلى أن استقرار الأوضاع والالتزام بالإجراءات الاحترازية، سيجعل الجميع في مأمن من المتحور الجديد أوميكرون.
وقال: "لقد قمنا بفتح الحدود وقاعات الحفلات وغيرها من النشاطات وبإذن الله لن نصل إلى الغلق مجددا، فنحن مجندين لمحاربة الوباء"
وأكد بن بوزيد أن "الذي يهمنا حاليا، هو عدد المرضى داخل المستشفيات، والذي يبلغ 2500 مريضا، وكذا الوفيات".
ولفت إلى أن "بعض دول العالم قد وصلت إلى الموجة الخامسة للوباء"، مؤكدا أنه "حتى الدول اللي لقحت سكانها، تعاني من الموجة الرابعة حاليا، على غرار سنغافورة وألمانيا".
وناشد الوزير الإعلاميين أن يسهموا في "التحسيس بضرورة أخذ اللقاح"، لافتا إلى أن "نسبة التلقيح في الجزائر والتي تبلغ الـ27% حاليا ضعيفة".
تأتي تأكيدات الوزير الجزائري بعدم العودة إلى الحجر رغم إصدار الوزارة بيانا أمس السبت أكدت فيه وجود "ارتفاع قياسي" في إصابات فيروس كورونا.
وأكد بيان الوزارة تسجيل 218 إصابة جديدة بالفيروس، و5 وفيات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى 214089 حالة.