في وقت سابق من اليوم، أفادت تقارير إعلامية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الإمارات "هددت" الولايات المتحدة بالانسحاب من الصفقة العسكرية الضخمة.
ووفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال"، ترى الإمارات أن المتطلبات الأمنية التي وضعتها واشنطن لحماية أسلحتها من "التجسس الصيني"، مرهقة للغاية.
وأشارت إلى أن التهديد الإماراتي يُعتقد أنه "خطوة تفاوضية" تسبق زيارة وفد عسكري من البلد العربي إلى البنتاغون، غدا الأربعاء، لعقد محادثات تستمر يومين.
ومع ذلك، أشار المسؤولون إلى أنه رغم المخاوف الأمنية الأمريكية "المشروعة"، فإن الولايات المتحدة حريصة على "إنقاذ الصفقة".
أفادت وكالة "رويترز" في وقت لاحق، بأن مسؤول إماراتي أبلغها بأن أبو ظبي أخطرت واشنطن بالفعل بتعليق المحادثات حول الصفقة.
وقال المسؤول إن الاشتراطات الفنية والقيود على العمليات وتحليل التكاليف والفوائد- عوامل أدت إلى "إعادة التقييم"، مشيرا إلى احتمال استئناف المحادثات في المستقبل.