وتعتبر العطية هي أول امرأة في قارة آسيا والمنطقة العربية تتقلد هذا المنصب، والذي يضم 129 مؤسسة وطنية حول العالم.
ووصفت صحيفة "الشرق" القطرية انتخاب مريم بنت عبد الله العطية لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان "حدث تاريخي لقطر والمنطقة العربية والآسيوية".
وستبدأ العطية تولي مهام منصبها الجديد، في مارس/ آذار 2022.
وقالت مريم بنت عبد الله العطية في بيان لها إن "اختيارها لهذا المنصب وقع نتيجة للعمل الدؤوب والسمعة الرفيعة التي تتمتع بها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر على المستويين الدولي والإقليمي، إلى جانب الأدوار الكبيرة التي تضطلع بها اللجنة الوطنية بكل شفافية ومصداقية، الأمر الذي أكسبها ثقة الأسرة الدولية".
كما شددت على أنه "خلال فترة توليها منصبها كرئيسة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ستعمل على تنفيذ أهداف واستراتيجية التحالف، القائمة على مناصرة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتأثير الإيجابي على المخرجات الموضوعية للآليات والعمليات الدولية لحقوق الإنسان، من خلال استقطاب أصوات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المناقشات العالمية".
وكانت مريم بنت عبد الله العطية قالت في تصريحات سابقة لها، إن الاهتمام بتعليم المرأة كان البوابة الرئيسة لتمكين المرأة القطرية، واقتحامها لمجالات مثل التربية والطيران والهندسة والطب والقانون والشؤون الدولية والشريعة والإعلام والآداب والفنون والعلوم التطبيقية بمختلف أنواعها.