جاء ذلك خلال لقاء جمع بين رئيس المكتب القنصلي الإثيوبي في البحرين، السفير جمال بكر، ووزير النفط والغاز البحريني، الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة بشأن، بحسب شبكة "فانا" الإثيوبية.
وتناول اللقاء القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المتعدد الأطراف بين البحرين وإثيوبيا.
يشار إلى أن مملكة البحرين أعلنت، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن دعمها للإصلاح المستمر في إثيوبيا.
وهنأ وزير المال والاقتصاد الوطني البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، خلال لقائه القنصل العام لإثيوبيا في البحرين، جمال بكر، الحكومة الإثيوبية على "استكمالها الناجح لتأسيس حكومة ديمقراطية يوافق عليها شعب إثيوبيا"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وتابع ابن خليفة أن "الإصلاح الجاري في إثيوبيا هو سياسة رئيسية لتعزيز العلاقات الاقتصادية القوية والإقليمية للبلاد، وأن الحكومة البحرينية ستقدم الدعم والتعاون اللازمين".
واتفق وزير المال والاقتصاد البحرين والقنصل العام لإثيوبيا في البحرين، جمال بكر، خلال لقائهما في أكتوبر على تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وما زالت تعيش إثيوبيا معارك بين الجيش الإثيوبي، بقيادة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وجبهة تحرير تيغراي، رغم أن أحمد أعلن انتهاء المعارك بهزيمة الجبهة، مطالبًا كل المتحالفين معها بالاستسلام.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اندلعت الحرب في شمال إثيوبيا بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي، التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات سبتمبر/ أيلول 2020، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، والأمر الذي رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.