الأمم المتحدة: كل أطراف الصراع الإثيوبي تنتهك حقوق الإنسان وهناك آلاف محتجزون

دعت الأمم المتحدة اليوم الجمعة كل أطراف الصراع المتصاعد في شمال إثيوبيا إلى كف أيديهم عن القتال، موضحة أنهم جميعا يرتكبون "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
Sputnik
وقالت ندى الناشف، نائبة مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إنه تم احتجاز ما يتراوح بين خمسة وسبعة آلاف شخص، منهم تسعة من موظفي الأمم المتحدة، بموجب حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة في الشهر الماضي، وفقا لرويترز.
وأضافت خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة "أستنكر أيضا خطاب الكراهية المتزايد والتحريض على العنف من قبل السلطات الاتحادية والمحلية وكذلك شخصيات عامة أخرى، لا سيما ما يستهدف أبناء تيجراي وعرقية أورومو".
السودان يرد على اتهامات إثيوبيا بشأن قيامه بتدريب وإيواء عناصر جبهة تحرير تيغراي
وقالت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، الخميس، إن القوات المسلحة من منطقة أمهرة الإثيوبية، كثفت عمليات القتل والاعتقالات الجماعية والطرد لأبناء تيغراي العرقية غرب تيغراي المجاورة، فيما قال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، ليجيسي تولو، إن قوات تيغراي هي المسؤولة عن أي فظائع.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.
مناقشة