وأكدت الأبحاث أن كل سن مفقود يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 1.1%، فالأشخاص الذين فقدوا جميع أسنانهم معرضون لخطر الإصابة بالخرف بنسبة 40%، وخطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 54%، بحسب ما ذكر موقع "medikforum".
استمر الارتباط بين فقدان الأسنان والتدهور المعرفي أثناء التجارب حتى بعد تعديل المتغيرات التي قد يكون لها تأثير على النتائج، واقترح باحثون في جامعة نيويورك أن صحة الفم قد تكون عاملاً مهمًا في الوقاية من الخرف، هذا يعني أن تعزيز صحة الفم يمكن أن يقلل من معدلات الخرف على نطاق واسع.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي وضع أطقم الأسنان في الوقت المناسب بعد فقدان الأسنان إلى تقليل المخاطر، بحسب الموقع.
من الصعب الحفاظ على رعاية جيدة للفم في وقت متأخر من حياة الإنسان، خاصة عندما يعتمد الناس بشكل متزايد على الآخرين في رعايتهم الخاصة.
لا يزال دور أمراض الفم الأخرى بحاجة إلى الدراسة التفصيلية، والتي قد تتفاقم بفعل فقدان الأسنان، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف أيضا.