ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم السبت، عن خطيب زادة مطالبته دول الترويكا الأوروبية إظهار الجدية للدفع في مفاوضات فيينا، بدل اللجوء عبثا إلى سياسة الإسقاط وألاعيبها البالية.
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني تعليقا على تصريحات وصفها بـ"المغلوطة والأجواء الإعلامية المثارة من قبل دبلوماسيي الترويكا الأوروبية حول جدولة عودة الوفود المشاركة في الجولة الحالية من مفاوضات فيينا".
وشدد خطيب زادة على أن بلاده لم تطلب وقف مفاوضات فيينا مع القوى الدولية حول الاتفاق النووي، مشددا أن قرار تعليقها مؤقتا اتُخذ بشكل جماعي بسبب عطلة عيد الميلاد.
وقال خطيب زاده، في بيان تعليقا على تصريحات دبلوماسيين أوروبيين، إن إيران طلبت وقف المحادثات مؤقتا "على عكس ادعاء الجانب الغربي بأن إيران طالبت بوقف المحادثات، تدرك كل من الدول الغربية وأعضاء مجموعة 4 +1 تمامًا أن موعد وقف المفاوضات اتخذ بشكل جماعي، مع مراعاة عطلة عيد الميلاد والعام المسيحي الجديد".
وأشار خطيب زاده إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الغرب إلى تشويه الحقائق وتسريب معلومات كاذبة"، مؤكدا أن "الدول الأوروبية الثلاث ربما سعت من خلال هذا الادعاء للتغطية على طلبهم للعودة مبكرا إلى عواصمهم ووقف جولة المفاوضات".