الرئيس الإيراني: كيف كان مصير العالم لو لم يكن الشهيد سليماني حاضرا في سوريا والعراق

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن قائد فيلق القدس الراحل، قاسم سليماني "شهيد أمة خلّف طاقات عظيمة في العالم الإسلامي وخرّج أجيالا من المقاومين في العراق وسوريا".
Sputnik
وأضاف رئيسي في لقاء مع أسرة سليماني والقائمين على تنظيم مراسم إحياء الذكرى السنوية الثانية لواقعة اغتياله، أن "الشهيد سليماني كما وصفه سماحة قائد الثورة الإسلامية، كان مدرسة وحامل رسالة إلى البشرية كافة، وهو شهيد الأمة الإسلامية جميعها؛ وينبغي أن تُخلد ذكراه إلى الأبد باعتباره أحد الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي" وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية إرنا".

وشدد على ضرورة "عدم السماح بتحريف حقيقة أهداف التضحيات والجهاد للدفاع عن المراقد المقدسة في سوريا والعراق" متسائلا "كيف كان مصير المنطقة والعالم، لو لم يكن الشهيد سليماني ورفاق دربه حاضرين في ساحات الكفاح ضد الإرهاب داخل سوريا والعراق؟".

الاستخبارات الإسرائيلية تعلن للمرة الأولى أنها لعبت دورا في اغتيال قاسم سليماني
وتابع "لقد قدم الشهيد سليماني الغالي والنفيس في ساحات الحرب الناعمة والصلبة، وتصدى للارهاب التكفيري وكان في الوقت نفسه يأسف على حال أولئك المغررين الذين تلوثت نفوسهم بسموم التكفير، ودأب كثيرا على إصلاحهم وتقديم النصح إليهم".
وقال نائب رئيس السلطة القضائية، رئيس لجنة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب أبادي، الأحد، إن "الجولة الثانية من اجتماعات لجنة التحقيق الايرانية العراقية المشتركة ستنعقد باستضافة طهران، على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين".
وقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.
مناقشة