عقد الاتحاد، اليوم، قمة عالمية افتراضية لمناقشة خططه المثيرة للجدل لإقامة كأس العالم كل عامين بدلا من الدورة الحالية البالغة مدتها أربع سنوات، كجزء من أجندة المباريات الدولية الجديدة لفترة ما بعد 2024.
لم يذكر "فيفا" حججه الاقتصادية صراحة من قبل، لكنه يأمل في أن تقنع الأرقام الدول الأصغر على الأقل بالوقوف وراء الخطط، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
قدر تقرير مستقل صادر عن شركة "نيلسين" لأبحاث السوق، أنه في حال أقيمت البطولة كل عامين، سيكون "فيفا" قادرا على تحقيق ما يقرب من 4.4 مليار دولار من الإيرادات الإضافية على مدى أربع سنوات.
وأشار التقرير إلى أن الدخل الإضافي سيأتي من بطاقات الحضور وحقوق وسائل الإعلام والرعاية لبطولة تضم 48 فريقا كما هو مخطط، وبذلك يرتفع الدخل من 7 مليارات دولار إلى 11.4 مليار دولار، بزيادة أكثر من 60%.
وفقا للاتحاد الدولي، فمن خلال إنشاء "صندوق تضامن" بنحو 3.5 مليار دولار في السنوات الأربع الأولى من التقويم المعدل، يمكنه تخصيص "16 مليون دولار" لكل اتحاد خلال تلك الفترة.
بالإضافة إلى ذلك، يخطط "فيفا" أيضا لزيادة التمويل من خلال برنامج "فيفا فورورد" بمقدار 3 ملايين دولار، لترتفع من 6 ملايين دولار حاليا إلى 9 ملايين.
في المقابل، قدر تقرير صدر بتكليف من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن هناك عجزا يتراوح بين 2.5 و3 مليارات يورو (2.8 إلى 3.4 مليار دولار) خلال 4 سنوات إذا تبنى "فيفا" خطته المثيرة للجدل.
في غضون ذلك، قدر منتدى الدوريات العالمية، الذي يمثل 42 اتحادا عضوا في جميع أنحاء العالم، أن المسابقات المحلية ستخسر مجتمعة 8.5 مليار دولار إذا نجح "فيفا" في خطته.