وذكرت القناة العبرية الـ13، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قام بإطلاق النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس بسيارته على مجموعة من الجنود الإسرائيليين يقفون على حاجز عسكري في الضفة الغربية.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن قوات الشرطة والجيش الإسرائيليين تمكنا من "تحييد إرهابي" فلسطيني أو إصابته بجروح متوسطة، حينما حاول إلحاق إصابات في صفوف بعض المجندين يقفون على أحد الحواجز العسكرية بالقرب من إحدى المستوطنات الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية.
من جهتها، أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن إحدى السيارات هاجمت حاجز دوتان، شمالي الضفة الغربية، ولكن الجيش الإسرائيلي قد قام بإطلاق النيران على قائدها، في وقت تم تفجير سيارة "الإرهابي" ـ على حد قول الصحيفة ـ دون وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بـ "تدخل عاجل" لوقف ما أسمته بـ "الإرهاب اليهودي ضد المدنيين الفلسطينيين العُزل"، في إشارة إلى اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن اعتداءات المستوطنين تثبت "مجموعة من الحقائق التي طالما حذرنا منها ومن نتائجها ومخاطرها، ولم يعد بإمكان المجتمع الدولي التغاضي عنها، الصمت عليها، والاكتفاء بالاختباء خلف بعض الإدانات الدولية الشكلية لما ينتج عنها من انتهاكات وجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين العزل الآمنين في منازلهم".
ويقول الفلسطينيون إن اعتداءات المستوطنيين تزايدت خلال الآونة الأخيرة بدعم وتشجيع من الجيش الإسرائيلي.