وقال بيسكوف: "هذا رد فعل عاطفي للغاية من الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، لكنه مفهوم، رئيس الجمهورية التي نجت من عدة حروب أثارها وشرعها إرهابيون حاولوا السيطرة على هذه المنطقة من روسيا. كان أحد الإرهابيين الذين فعلوا ذلك جوهر دوداييف. في الآونة الأخيرة، للأسف، في إحدى مناطق تركيا، تم تسمية إحدى الحدائق باسم هذا الإرهابي. بالطبع، هذا قرار مؤلم للغاية لجميع الشيشان".
وأضاف "عبر القنوات الدبلوماسية، أبلغنا بالفعل زملاءنا الأتراك أننا لا نوافق على مثل هذا الاسم لساحة في إحدى المدن التركية".
وفي وقت سابق، قال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، عبر "تليغرام"، اليوم الأربعاء، "تواصل معي ممثلو برلمان جمهورية الشيشان، والأجهزة الأمنية، ورجال الدين، بطلب للرد على تصرفات السلطات التركية، التي تتستر على الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم في روسيا، ويلطخون سمعة قيادة الدولة والجمهورية".
وناشد قديروف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يتخذ قراره بشأن ذلك، فإما أن يكون رئيس دولة تدعم الإرهابيين علانية، أو الدعوة إلى علاقات شفافة وصادقة مع روسيا، مع "عدم تغيير معتقداته" من خلف الظهر.
وتابع "في الوقت الذي يجد فيه "قطاع الطرق والمجرمون المطلوبون ملاذاً في تركيا، فإنهم ينظمون علناً "التجمعات والمناسبات لإعادة تسمية الحدائق باسم الإرهابيين"، مؤكدا أن جمهورية الشيشان تحتفظ بحقها في الرد.
وأوضح الرئيس الشيشاني أنه من المنطقي تمامًا في هذه الحالة، وسياسيًا يعتبر ردا من جانب بلاده، "تخليد" اسم مؤسس "حزب العمال الكردستاني"، عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في أحد السجون التركية.