الكشف عن مكمن قوة الأسطول الروسي في البحر الأسود

Sputnik
بدا أسطول البحر الأسود في عام 2014 ضعيفا وفقا لرؤية مجلة "فوربس" التي أشارت إلى أن غالبية سفن أسطول البحر الأسود حينئذ كانت متقادمة، ولم يضم الأسطول إلا غواصة واحدة.
وتغير المشهد بعد عودة شبه جزيرة القرم إلى أحضان روسيا في عام 2014. فقد استعاد الأسطول قاعدته الرئيسية في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم ليبدأ يجدد نفسه. وخضعت سفينته الرئيسية الطراد "موسكو" للعملية التحديثية التطويرية لتعود إلى قاعدتها متسلحة بصواريخ "بي-1000" الأسرع من الصوت. ووصلت تعزيزات إلى الأسطول متمثلة في فرقاطة جديدة وأربعة كورفيتات وست غواصات.
وتعتبر حمولة السفن التابعة لأسطول البحر الأسود متواضعة، ولكن ثلثها متسلح بصواريخ "كاليبر" القادرة على توجيه ضربات فجائية لأهداف بعيدة. وبينت دراسة قُدّمت إلى المعهد الملكي للدراسات الدفاعية في لندن أن صواريخ "كاليبر" تشكل القوة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود.
سفينة روسية أخرى تحمل صواريخ "كاليبر" تتجه إلى البحر المتوسط
مناقشة