ونقلت رويترز عن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني قوله بأن الناتج المحلي الإجمالي البريطاني زاد بنسبة 1.1 بالمئة في الربع الثالث من العام وهو ما يقل عن تقديرات أولية بالنمو 1.3 بالمئة بفعل تأثير مشكلات سلاسل الإمداد العالمية على شركات الصناعات التحويلية والبناء.
ووصف مكتب الإحصاءات هذا المعدل بأنه أقل من معدل نمو بلغ 5.4 بالمئة في الربع الثاني من العام واكب رفع الكثير من إجراءات الإغلاق المرتبطة بالجائحة.
ويشار إلى أن المستثمرين في بريطانيا يتأهبون لمزيد من التباطؤ في الربع الأخير من العام وبداية ضعيفة للعام المقبل بسبب زيادة إصابات كوفيد-19 الناتجة عن المتحورة أوميكرون، الأمر الذي سيلحق ضررا بقطاع الضيافة والترفيه في بريطانيا وسيؤثر سلبا على شركات التجزئة.
جاء ذلك بعدما اتسع عجز ميزان المدفوعات في بريطانيا إلى 24.4 مليار جنيه إسترليني (32.35 مليار دولار) مع انخفاض صادرات السلع ونمو الواردات وتلقي الشركات الأجنبية المزيد من الدخل من استثماراتها في المملكة المتحدة، وفي وقت سابق توقع خبراء اقتصاد أن يسجل العجز 15.6 مليار جنيه.