ووفقا لبيان صادر اليوم الخميس عن الفاتيكان، نشرته رويترز، فقد قبل البابا فرنسيس استقالة كاردينال أفريقي بارز كان مستشارا رئيسيا لشؤون تغير المناخ والعدالة الاجتماعية في إطار تعديل نادر لمكتب الفاتيكان بأكمله.
وبينما أوضح البيان أن الكاردينال بيتر تركسون، سيغادر القسم الكبير، المعروف رسميًا باسم دائرة التنمية البشرية المتكاملة، قال مصدر كبير بالفاتيكان إن البابا من المتوقع أن يمنح تركسون منصبًا كبيرًا آخر في الفاتيكان.
ووفقا للبيان فإن الدائرة التي كان تركسون مسؤولا عنها، ستدار على أساس مؤقت من قبل الكاردينال مايكل تشيرني، إخصائي الهجرة، وأليساندرا سميريلي، الخبيرة الاقتصادية، وكلاهما كانا بالفعل أعضاء في القسم.
وتم تشكيل القسم في عام 2016 لدمج أربعة مكاتب تعاملت مع قضايا مثل السلام والعدالة والهجرة والجمعيات الخيرية.
وفيما لم يعلق الفاتيكان على توقيت رحيل تركسون أو مزاعم الخلل في دائرته، قالت مصادر بالفاتيكان إنها ابتليت بمشاكل إدارية وحروب على النفوذ منذ البداية.
وعرض تركسون، الذي يراه البعض مرشحا ليصبح أول بابا أفريقي منذ حوالي 1500 عام، استقالته الأسبوع الماضي، بعد عرض إجرائي تلقائي في نهاية فترة ولايته في أغسطس/ آب، فيما نقلت مصادر عنه أنه أبلغ بعض الموظفين بأنه "سئم".
وقد مثل تركسون، 73 عامًا، من غانا الفاتيكان في أماكن دولية رفيعة المستوى مثل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
يشار إلى أن تركسون سيكون مؤهلًا حتى يبلغ الثمانين من عمره لدخول مجلس سري للكرادلة لانتخاب البابا التالي بعد وفاة فرانسيس أو تقاعده، وفقًا لقواعد الكنيسة.