وقالت المسؤولة الأممية في بيان وصلت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الخميس إنها شهدت تحولا في البلاد من خطاب الصراع إلى خطاب الحوار السلمي.
وأضافت ستيفاني وليامز التي وصلت إلى ليبيا في الثاني عشر من الشهر الجاري وأجرت العديد من اللقاءات: "حتى أولئك الذين حملوا السلاح ضد بعضهم البعض في العام الماضي استمروا في اللقاءات".
ورأت أنه تم إحراز تقدم ملموس منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 واعتماد خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، واللذين يسرتهما الأمم المتحدة.
وقالت ستيفاني وليامز إن وقف إطلاق النار صامد مع حالة من الهدوء النسبي تسود جميع أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أنها تمكنت من السفر على الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت، الذي أعيد فتحه من خلال قيادة وجهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
وعبرت عن سرورها بسبب انضمامها إلى اجتماع مع محافظ البنك المركزي ونائبه لمناقشة الخطوات الملموسة لإعادة التوحيد الكامل لهذه المؤسسة السيادية الحيوية، معربة عن تطلعها إلى التنفيذ الكامل للتوصيات الصادرة عن عملية المراجعة والتدقيق لفرعي البنك.
وأشارت إلى الرغبة العارمة لليبيين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع لتحديد مستقبلهم وإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة من خلال إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية.
في 22 ديسمبر، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أنه على الرغم من استعدادها الفني، إلا أنها غير قادرة على التقيد بتاريخ 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021 الذي حددته خارطة الطريق السياسية للانتخابات الوطنية.