مستوطن إسرائيلي يدهس مسنة فلسطينية متعمدا قرب رام الله

تعرضت مسنة فلسطينية، ظهر اليوم الجمعة، لعملية دهس متعمدة من قبل مستوطن قرب بلدة سنجل شمال رام الله، في الضفة الغربية.
Sputnik
وأفادت وكالة "صفا"، ظهر اليوم الجمعة، بأن المسنة الفلسطينية (60 عاما) قتلت على خلفية دهسها بشكل متعمد من قبل مستوطن تمكن من الفرار من مكان الحادث، بعد تعمده عملية الدهس.
وأكدت الوكالة أن المسنة الفلسطينية هي غدير مسالمة من بلدة سنجل في الضفة الغربية، التي تشهد مواجهات مستمرة بين الفلسطينيين من جانب، والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جانب آخر.
وفور القيام بعملية الدهس، انتشرت قوات من الشرطة والجيش الإسرائيليين، بهدف تأمين حركة المستوطنين على الطريق الاستيطاني المحاذي للبلدة الفلسطينية.
ومن جانبها، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن القتيلة الفلسطينية تبلغ من العمر 70 عاما، وأن الشرطة ألقت القبض على القاتل وتستجوبه، في هذه اللحظة.
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وآخرها الاعتداءات المتواصلة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال التي يتعرض لها الفلسطينيون شمال الضفة الغربية خاصة في قرية برقة شمال غرب نابلس والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 125 من أهالي القرية علاوة على ترويع الأطفال وتخريب الممتلكات وقطع الطرق.
وحملت الرئاسة في بيان وصل لوكالة "سبوتنيك" الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين والتي في حال استمرارها ستؤدي لدخول المنطقة إلى مربع العنف والتوتر، وهو ما تسعى إليه دوائر التطرف في إسرائيل حسب ما جاء في البيان
وجددت الرئاسة مطالبة المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، بالتدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
مناقشة