ونشر بينيت تغريدة جديدة له على صفحته الرسمية على "تويتر"، ظهر اليوم الجمعة، أكد من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية ستجتمع الأحد المقبل من أجل الموافقة أو التصديق على خطة تاريخية لتطوير كبير في هضبة الجولان.
ولم يكتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بذلك، بل ادعى أن "تلك الخطة ستجلب الكثير من الأشخاص الطيبين إلى هذا الجزء الجميل من البلاد"، مدعيا أن الجولان السورية المحتلة هي جزء من إسرائيل.
ويشار إلى أن صحيفة يسرائيل هايوم العبرية قد ذكرت، صباح اليوم الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية ستصادق خلال اجتماعها الأسبوعي المقبل، والمقرر يوم الأحد، والذي تعتزم إسرائيل عقدها في الجولان السوري المحتل، لتصبح المرة الثالثة في تاريخها لعقد مثل هذه الجلسة في الهضبة المحتلة.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم إجراء خطة غير مسبوقة في الجولان المحتل، بهدف مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق السورية المحتلة.
ويفترض تخصيص 576 مليون شيكل لتدشين تلك المستوطنات بواقع 3300 وحدة استيطانية، في بلدة كتسرين، التي توصف إسرائيليا بعاصمة الجولان، فضلا عن بناء 4 آلاف وحدة أخرى في مجلس الجولان الإقليمي، من أجل توفير الحافز الاقتصادي لتطوير هذه المناطق، وجذب حوالي 23 ألف إسرائيلي للسكن في الجولان المحتل.
ومن بين المخططات الإسرائيلية الجديدة في هضبة الجولان، تدشين مستوطنتين جديدتين الأولى تحت اسم "آسف" والثانية باسم "مطر"، تضم كل منهما حوالي 2000 وحدة سكنية، بالإضافة إلى إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات، وكذلك تطوير البنية التحتية للمواصلات، وتطوير مشاريع تتعلق بالسياحة والتعليم والسياحة والأمن.
والنقاط الرئيسة في الخطة الإسرائيلية الجديدة لتطوير الجولان السوري المحتل، هو جعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل، حيث يفترض تعزيز الاستثمارات فيها، وخلق فرص جديدة عن زراعة آلاف الدونمات من الأراضي، وإقامة مناطق للصناعة القائمة على الزراعة والثروة الداجنية والحيوانية.