عادة لدى تناول القهوة تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول

لا يمكن لمعظمنا أن يبدأ يومه دون فنجان القهوة اللذيذ، لكن الفوائد الصحية لأنواعها المختلفة ليست كلها متساوية.
Sputnik
يمكن أن يكون عالم القهوة محيرا للتجول فيه، ما بين الكابتشينو واللاتيه، والمكياتو، والإسبريسو؛ مع ذلك عندما تنزلق إلى الكراميل ماكياتو مع الكريمة الإضافية، ضع في اعتبارك التأثير الذي قد تحدثه.
من المقبول أن تتمتع القهوة ببعض الفوائد الصحية بين الطاقة المعززة وصحة القلب، لكن القهوة في شكلها "الأكثر سكرية"، بما في ذلك عبر إضافة المبيّض لها تأثير سلبي هو الكوليسترول، بحسب إكسبريس.
هناك نوعان من الكوليسترول، LDL وHDL، الأولى تعني البروتين الدهني منخفض الكثافة، هذا هو الكوليسترول الضار الذي يسد الأوعية الدموية ويرفع ضغط الدم ويمكن أن يؤدي إلى تطور حالات أكثر خطورة.
أما HDL تعني البروتين الدهني عالي الكثافة؛ هذا هو الكولسترول الجيد الذي يحافظ على صحة قلبك ويتخلص من الكوليسترول الضار.
هناك أنواع معينة من القهوة، حيث قد تكون مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أعلى قليلا، وتشمل هذه القهوة الفرنسية، والقهوة التركية، والإسبريسو.
مجتمع
مخاطر الشاي والقهوة الباردة في الطقس الحار
لكن كمية القهوة التي يستهلكها الناس عادة لها تأثير ضئيل، إن وجدت، على الكوليسترول، طالما أنها معتدلة.
ونفس الشيء ينطبق على إضافة الكريمة والسكر، بشرط الاعتدال. لكن أحد أنواع مشروبات القهوة التي يمكن أن تلحق الضرر هو فرابوتشينو (نوع من القهوة المثلجة).
وهنا، يدور الحديث عن الكريمة والكراميل، وكمية كبيرة من السكر، إذ تحتوي على 50 غراما أو أكثر من السكر وحوالي 600 سعرة حرارية، أي أكثر من ربع السعرات الحرارية اليومية، ويزداد الأمر سوءا عندما تصبح الفرابوتشينو جزءا من روتينك اليومي.
لكن، تناول القهوة مباشرة بدون تلك الإضافات يمكن أن تساعدك على العيش لفترة أطول، حيث ثبت أنها تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب.
مناقشة