غوتيريش يعلق على نهب المقر السابق لبعثة "يوناميد" في دارفور

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ما وصفه بـ"أعمال النهب والعنف"، التي تعرضت لها قاعدة بعثة "يوناميد" اللوجستية السابقة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
Sputnik
ذكرت ذلك وكالة الأنباء السودانية "سونا"، اليوم الأحد، في خبر عن البعثة، مشيرة إلى أن غوتيريش أعرب عن قلقه البالغ إزاء سلامة أفراد بعثة "يوناميد" الذين لا يزالون في القاعدة.
وشدد أمين عام الأمم المتحدة على أن أمن الجزء الذي تم اقتحامه ونهبه من القاعدة كان ينبغي على السلطات السودانية الحفاظ عليه بعد استلامه، مشيرا إلى أن هذا الحادث يمثل مأساة للمجتمعات السودانية التي استفادت من الإمدادات والمعدات التي وهبتها الأمم المتحدة بهدف استخدامها للأغراض المدنية.
"دارفور" أخطر مناطق الصراع في السودان.. من يملك مفاتيح الحل؟
ولفتت الوكالة إلى أن أمين عام الأمم المتحدة أعرب عن أمله في أن تتمكن السلطات السودانية من وضع حد لعمليات النهب في تلك المدينة الفاشر، وأن يتم استخدام ما قدمته الأمم المتحدة للمنطقة على النحو المنشود.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قرر في ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، إنهاء العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور المعروفة بـ "يوناميد" بعد مرور أكثر من 10 سنوات على نشرها لحماية المدنيين هناك.
وأعلنت لجنة أمن ولاية شمال دارفور تعرض جزء من مباني البعثة، الذي تسلمته الحكومة السودانية في العشرين من الشهر الجاري، لعمليات نهب.
مناقشة