وأضاف العميد شريف إن "العالم أجمع شاهد تعاظم اقتدار إيران الإسلامية عندما تمكّن شبابنا من إركاع الصوايخ الأمريكية المتطورة"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وتابع: "العدو يتفهّم جيدا حجم القوة الرادعة التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليجلس اليوم إلى طاولة المفاوضات بحذر ويتجنب المطالبة بالتنازلات من إيران"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا.
وكانت مصادر دبلوماسية قالت لقناة "العربية" إنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 4 أسابيع فإن ذلك يعني أنه لن يكون هناك اتفاق.
وأضافت المصادر أن بداية فبراير/ شباط المقبل يبدو تاريخا واقعيا لإنهاء المحادثات، مشيرة إلى أن برنامج إيران النووي الآن ليس كما كان عليه قبل عام.
في الأثناء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على القوى العالمية اتخاذ موقف أكثر حزما في المحادثات النووية مع إيران.
وأضاف في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي: "بالطبع يمكن أن يكون هناك اتفاق جيد. بالطبع نحن نعرف المعايير. هل من المتوقع أن يحدث ذلك الآن في الظروف الحالية؟ لا، لأنه يجب أن يكون هناك موقف أكثر حزما".
وسبق أن أجريت ست جولات من المباحثات بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، قبل أن تعلق لنحو خمسة أشهر، وتستأنف اعتبارا من 29 نوفمبر/ تشرين الثاني.