تونس... نجل السبسي يعلق على فتح تحقيق في وفاة والده

علق نجل الرئيس التونسي السابق محمد الباجي قائد السبسي على إعلان سلطات بلاده فتح تحقيق في وفاة والده في يوليو/تموز 2019.
Sputnik
وقال حافظ السبسي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الأربعاء: "نحن كعائلة، وباسمي الشخصي نعتبر أن فتح التحقيق في موضوع وفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي رحمه الله حتى بعد أكثر من سنتين ونصف شيء إيجابي لمعرفة الحقيقة".
وكشف نجل السبسي أنه كان قد سبق وأثار شكوك حول توقيت وظروف وفاة والده "المسترابة"، رغم "كل الجهود المبذولة والإحاطة القيمة للطاقم الطبي المدني والعسكري (بوالده)".
وقال إنه من حق التونسيين وكذلك عائلته معرفة حقيقة ما إن كانت وفاة والده طبيعية من عدمه، في ظل الأحداث التي عاشتها البلاد في ذلك الوقت "من تجاذبات وصراعات على السلطة والمعاملة المهينة التي تعرضت لها شخصيا بعد وفاته".
تونس تفتح تحقيقا في وفاة الرئيس السبسي بعد ادعاءات بأنه قتل
وكشف حافظ السبسي أن مغاردته تونس كانت رغما عنه، مشيرا إلى أنه تم تهديده ومحاولة إلصاق" تهم كيديه" به وبعائلته، مضيفا "أعتقد أن هذا كانت له علاقة بملف وفاة والدي لطمس الحقيقة".
وتابع: "لا ننسى أيضا أن عدم توقيع الرئيس الراحل على تعديل القانون الانتخابي الإقصائي و مرضه المفاجئ ثم وفاته 3 أشهر قبل تاريخ الانتخابات التشريعية والرئاسية غيروا الوضع السياسي كليا في تونس".
وفي ختام منشوره أعرب نجل الرئيس التونسي السابق أن يزل التحقيق "الضبابية وينير الحق"، وفق تعبيره.
وأمس الثلاثاء، أمرت وزيرة العدل التونسية، ليلى جفال، بالتحقيق في ملابسات وفاة رئيس الجمهورية السابق، الباجي قائد السبسي، في أعقاب تقارير إعلامية مثيرة للجدل حول رحيله.
وبحسب تقارير إعلامية، كان القيادي السابق بحركة النهضة، الشيخ محمد الهنتاتي، محور الجدل الذي أثير حول وفاة الرئيس السابق، عندما حل ضيفا في أحد البرامج التلفزيونية هذا الأسبوع وادعى أن السبسي "مات مقتولا".
من جانبه، ذكرت شبكة "العين" الإخبارية، أن المحامي منذر بالحاج علي، المقرب من الرئيس الراحل، ادعى سابقا أن قصر قرطاج كان مُخترقا وأن السبسي يمكن أن يكون مات مسموما.
وأعلنت الرئاسة التونسية وفاة الباجي قائد السبسي عن عمر يناهز الـ92 عاما في 25 يوليو/ تموز عام 2019.
مناقشة