وشدد الملك في كلمة سنوية لمجلس الشورى السعودي، على أهمية التزام جميع المنتجين بالاتفاق، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال العاهل السعودي إن استقرار وتوازن السوق من ركائز إستراتيجية الطاقة السعودية وإن جهود أكبر مصدر للنفط في العالم للاحتفاظ بطاقة إنتاجية إضافية ظهرت أهميتها للحفاظ على أمن إمدادات الطاقة.
وأضاف العاهل "المملكة... حريصة على استمرار العمل باتفاق أوبك+ لدوره الجوهري في استقرار أسواق البترول. كما أنها تؤكد على أهمية التزام جميع الدول المشاركة بالاتفاق".
وفي وقت سابق، ارتفعت أسعار النفط بما يزيد على اثنين بالمئة، وهو أعلى مستوى لها منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني مدعومة بآمال في أن يكون تأثير متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون محدودا على الطلب العالمي في عام 2022،
وارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 50 بالمئة هذا العام مدعومة بتعافي الطلب، وتخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول المتحالفة معها وهي المجموعة المعروفة باسم (أوبك+) لإنتاجها.
ويترقب المستثمرون كذلك اجتماع أوبك+ المقبل في الرابع من يناير/كانون الثاني، لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدما في خطتها لزيادة 400 ألف برميل يوميا من إنتاجها في فبراير/شباط.
وفي الشهر الماضي، تمسكت أوبك+ بسياستها لزيادة الإنتاج في شهر يناير/كانون الثاني على الرغم من انتشار أوميكرون.