راديو

كنعان: نحن على أبواب انتفاضة رابعة نصرة للأقصى

نناقش في هذه الحلقة: في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"... أحد محامي الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، يتحدث لنا عن محاكمته، عشرات المستوطنيين يقتحمون المسجد الأقصى، احتجاجات حاشدة في السودان.
Sputnik
أفاد مراسل "سبوتنيك" في فلسطين، أجود جرادات، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، في استفزاز جديد لمشاعر الفلسطينيين. فيما ذكرت وسائل إعلام أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أن بلاده مستعدة للتراجع عن الخطوات التي اتخذتها ضد تل أبيب أمام المحكمة الجنائية الدولية، مقابل القيام بـ "مبادرات سياسية كبيرة".
وحول هذا الموضوع، قال محمد حسين كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست السابق، لـ "بلا قيود":

"الرئيس عباس يدرك جيدا أن الوضع سيء جدا، ولم يعد يحتمل، وينذر بانتفاضة رابعة من أجل الأقصى الذي هو خط أحمر بالنسبة لشعبنا الفلسطيني، وإن كان هناك شروط سيضعها الرئيس، فأعتقد أن أولها وقف اقتحام الأقصى فورا، ووقف الاستيطان، والبدء بمفاوضات سياسية برعاية روسية، وأمريكية، وأوروبية، وأوجه من خلال (سبوتنيك) دعوة للقائمة العربية الموحدة، لتأخذ دورا أكثر جدية في مواجهة ممارسات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يخص اقتحام المسجد الأقصى".

محامي يكشف لـ"سبوتنيك" أن هم صدام حسين كان شعبه

أكّـد المحامي المصري، محمد منيب، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، خلال مقابلة حصرية مع "سبوتنيك" أن "المحاكمة لم تكن نزيهة".

وقال منيب: "المحاكمة افتقدت لمعايير العدالة، ولم يكن يسمح للدفاع بالكلام، لذلك تمت المحاكمة بلا دفاع، وهناك بعض المحامين في هذه القضية تعرضوا للاغتيال، أحدهم أطلق النار عليه أمام باب المحكمة، وبالرغم من كل هذا لم يشعر صدام حسين بالخوف، وكان يعلم بنهايته المحتمة، وكان همه الوحيد حتى اللحظة الأخيرة شعبه، وكان حازما بموضوع عدم الإساءة لأي دولة عربية، أو أي رئيس عربي، حتى فيما يتعلق بتلك الدول التي دعمت الغزو على العراق".

التفاصيل في الملف الصوتي...
إعداد وتقديم: نغم كبّاس.
مناقشة