"الرئيس عباس يدرك جيدا أن الوضع سيء جدا، ولم يعد يحتمل، وينذر بانتفاضة رابعة من أجل الأقصى الذي هو خط أحمر بالنسبة لشعبنا الفلسطيني، وإن كان هناك شروط سيضعها الرئيس، فأعتقد أن أولها وقف اقتحام الأقصى فورا، ووقف الاستيطان، والبدء بمفاوضات سياسية برعاية روسية، وأمريكية، وأوروبية، وأوجه من خلال (سبوتنيك) دعوة للقائمة العربية الموحدة، لتأخذ دورا أكثر جدية في مواجهة ممارسات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يخص اقتحام المسجد الأقصى".
محامي يكشف لـ"سبوتنيك" أن هم صدام حسين كان شعبه
وقال منيب: "المحاكمة افتقدت لمعايير العدالة، ولم يكن يسمح للدفاع بالكلام، لذلك تمت المحاكمة بلا دفاع، وهناك بعض المحامين في هذه القضية تعرضوا للاغتيال، أحدهم أطلق النار عليه أمام باب المحكمة، وبالرغم من كل هذا لم يشعر صدام حسين بالخوف، وكان يعلم بنهايته المحتمة، وكان همه الوحيد حتى اللحظة الأخيرة شعبه، وكان حازما بموضوع عدم الإساءة لأي دولة عربية، أو أي رئيس عربي، حتى فيما يتعلق بتلك الدول التي دعمت الغزو على العراق".