الصدر يشترط موافقة مجلس الأمن على مغادرة القوات الأجنبية من العراق حتى تكون "فعلية"

قال زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، اليوم الخميس، إن خروج القوات الأجنبية من البلاد ينبغي أن يكون "فعليا"، محددا 12 شرطا لتحقيق ذلك.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقال الصدر، الذي تصدرت كتلته نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، في بيان عبر تويتر "إن انتهاء المهام القتالية للقوات العسكرية الدولية يكون فعليا مع توفر ما يلي: طلب قانوني رسمي يبعث إلى مجلس الأمن للموافقة عليه".
مقتدى الصدر: التجربة المصرية بقيادة السيسي هو ما يحتاجه العراق من مصر وليس الحفلات الراقصة
ومن أبرز الشروط التي ذكرها الصدر أيضا "تحديد المقرات وإخلاء القواعد العسكرية وتسليمها إلى الجيش العراقي حصرا"، إضافة إلى "أن تكون هذه الخطوة تعتبر مقدمة لإنهاء كافة التواجد الأجنبي بما فيها المستشارين".
كما تضمنت أيضا "يمنع أي تواجد عسكري أمني داخل السفارة الأميركية وتتعهد القوات العراقية الرسمية القيام بذلك".
وشدد مقتدى الصدر على ضرورة "احترام الأجواء العراقية وعدم استخدام الأجواء إلا بعد موافقة الحكومة العراقية وإلا يعتبر خرقا"، منوها "العراق دولة ذات سيادة كاملة وكل اتفاق يخرج عن ذلك فهو ملغي".
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن جميع القوات الأجنبية ذات المهام القتالية غادرت البلاد.
وأعلنت السلطات العراقية في 9 ديسمبر/كانون الأول الحالي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي في البلاد.
وفي 2014 قادت واشنطن تحالفا دوليا ضد "داعش" في العراق لتقديم الدعم الجوي والاستخباري للقوات العراقية في حربها ضد التنظيم الإرهابي، لكن قوى سياسية وفصائل مسلحة عراقية ضغطت من أجل انسحاب القوات الأجنبية من البلاد بعد إعلان هزيمة "داعش".
وكان العراق قد أعلن أواخر عام 2017، هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، واستعادة السيطرة على كامل الأراضي العراقية بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا، إلا أن مسألة الخلايا النائمة التابعة للتنظيم ما زالت تعكر صفو الحياة في بعض المناطق العراقية.
مناقشة