مجلة: روسيا تغير قواعد اللعبة للولايات المتحدة وبريطانيا بمساعدة "أرماتا"

بعد ظهور الدبابة الروسية تي-14 "أرماتا" في عام 2015، أصبح من الواضح أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة ليس لديهما معدات من المستوى المقابل، حسب مجلة ناتشونال انترست.
Sputnik
أشار الخبير ويل فلينغان إلى أن دول الناتو تملك الآن مدرعات ذاتية الدفع، تم إنتاجها منذ أكثر من عشر سنوات، ولم يتم اسيتخدامها في ظروف القتال إلا في الحرب في العراق. وهذه الدبابات هي "أبرامز" الأمريكية (M1A2أبرامز) والبريطانية "تشالنجرز 2" (تشالنجر 2).
يقول المقال إن "تشالنجر 2" و"أبرامز" M1A2 أصبحتا تجسيدًا لأعلى الإنجازات في تطوير مركبات الناتو المدرعة في التسعينيات.
في المرحلة الحالية، أصبحت الدبابات الغربية بالية، خاصة بالمقارنة مع "أرماتا". اصطدمت كلتا المركبتين القتاليتين للتحالف فقط بالمعدات المحلية القديمة – تي-72 السوفيتية في العراق. حينها أظهرت تشالنجر وأبرامز كفاءة عالية، ولكن عند قتال المسلحين، ظهر ضعفهما أمام العبوات الناسفة والأنظمة الحديثة المضادة للدبابات.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، سحب التحالف جزءًا كبيرًا من الدبابات من أوروبا، وفي وقت لاحق، في عام 2010، خفضت الحكومة البريطانية طلب Challengers 2 بنسبة 40 بالمائة.
وأضاف فلينغان: "قبل تي-14 في عام 2015، كان الاستراتيجيون العسكريون في الناتو - جنبًا إلى جنب مع القادة البريطانيين والأمريكيين يتجاهلون أن القوات المدرعة لا تزال مهمة".
بعد ذلك فقط بدأت بريطانيا في تحديث تشالنجر، بينما واصلت الولايات المتحدة برنامجها لتحسين أبرامز. "أرماتا" أول دبابة تم تصنيعها من الصفر منذ الحرب الباردة.
مناقشة