وأضاف الجهاني في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الموعد الذي حددته مفوضية الانتخابات في وقت سابق، بشأن إجراء الانتخابات الليبية في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، غير مناسب.
وأكد عدم إجراء انتخابات رئاسية أو برلمانية في الموعد المذكور، خاصة في ظل وجود نفس الأسباب التي حالت دون إجراء الانتخابات.
من بين السيناريوهات التي يجرى النقاش حولها في الوقت الراهن، إرجاء الانتخابات لنحو عام أو أكثر حسب خارطة الطريق الجديدة التي تتوافق عليها الأطراف الليبية في الوقت الراهن.
في الوقت الذي يترقب الشارع الموعد الأقرب للانتخابات، تحدث البرلماني الليبي عن احتمالية تقديم الاستفتاء بشأن مشروع الدستور على الانتخابات، وهو الأمر الذي رفضه البرلمان ذاته في وقت سابق من خلال إقراره إجراء الانتخابات في حين كانت بعض الأطراف تطالب بالاستفتاء.
في الإطار ذاته أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا ستيفاني وليامز في تغريدة لها على "تويتر" أنها أجرت حوارا هاما وثريا حول تطورات الأوضاع تناول أهمية احترام إرادة 2.8 مليون ليبي سجلوا للانتخابات.
وفي تغريدة لها في 28 ديسمبر/ كانون أول، أشارت إلى أن الاهتمام الرئيسي بعد تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر، ينبغي أن ينصب على كيفية المضي قدما في إجراء الانتخابات وليس على مصير الحكومة المؤقتة.
وأضافت وليامز، أن معظم الليبيين يريدون نهاية "لهذه الفترة الانتقالية التي لا نهاية لها".
كما دعا رئيس البرلمان الليبي المكلف فوزي النويري، اليوم السبت، إلى جلسة برلمانية يوم الاثنين المقبل للاستماع لإحاطة مفوضية الانتخابات حول العملية الانتخابية.
وقال موقع مجلس النواب الليبي، إن رئيس المجلس المكلف "دعا كافة الأعضاء إلى جلسة رسمية يوم الاثنين المقبل بمقر المجلس في مدينة طبرق، للاستماع لإحاطة رئيس وأعضاء مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات حول سير العملية الانتخابية وما يستجد من أعمال".
وكان مجلس النواب الليبي، أعلن الاثنين الماضي، استمرار العمل بخارطة الطريق لتنظيم المرحلة القادمة بالتشاور مع الأطراف المعنية، مؤكدا أن المفوضية لم تبلغ مجلس النواب رسميا باقتراح موعد بديل لـ24 ديسمبر/ كانون الأول.