عادل عبد المهدي: سليماني كان صمام أمان للعراق

وصف رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب قائد "الحشد الشعبي"، بأنهما كانا يمثلان صمامات أمان لبلاده.
Sputnik
جاءت تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي في حوار مع وكالة أنباء "فارس".
الحرس الثوري: انتقامنا لدماء سليماني سيكون بطرد أمريكا من المنطقة
وقال عبد المهدي إن العلاقة مع سليماني قديمة وتعود إلى عام 2000 تقريبا، بمعنى أنها تسبق التغيير الذي حدث في العراق.
وأشار إلى أن سليماني كان يحضر الاجتماعات مع المرجع الشيعي الراحل محمد باقر الحكيم، "ونحن نحضر هذه الاجتماعات".
واعتبر المسؤول العراقي السابق أن سليماني لعب دورا كبيرا في الأحداث التي شهدها العراق خلال الحقبة الأخيرة، مضيفا "كنا نطمئن على ما يجري من أحداث في العراق والمنطقة عندما يكون الشهيد بيننا".
وعن الإجراءات التي اتخذتها السلطات العراقية إثر مقتل قائد فيلق القدس في بغداد، قال عادل عبد المهدي: رفعنا شكوى إلى مجلس الأمن، قدمنا مذكرات".
ولفت رئيس الوزراء السابق إلى أن العراق أقام لجان تحقيق مشتركة مع الجانب الإيراني لمعرفة تفاصيل حادث مقتله وكيف وقع.
يذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.
مناقشة