كما تناقش الحلقة مواضيع: التعاون الدولي في مجال التدريب العسكري بين الدول، المنتديات والمعارض العسكرية طوال العام، أهم الأسلحة الحديثة ومنظومات الدفاع التي ظهرت على الساحتين العالمية والروسية.
عام مضى مَليء بالأحداث العسكرية والتطورات الأمنية، قرارات وصنع القرار، انسحابات واجتياحات، هجمات وصدها، تعزيزات هنا وهناك، تهديد ووعيد. اتفاقيات وفعاليات غيّرت موازين القوى في العالم، إلا أن التكنولوجيا العسكرية بقيت سيدة الموقف، فعندما تتكلم الأجيال الخامسة من السلاح تخرَس الدبلوماسيات وتتبكَّم.
شهد العام 2021 العديد من الأحداث على الساحة العربية. عن هذا الموضوع، قال الخبير في شؤون الأمن والدفاع، العميد ضياء الوكيل، لـ"شؤون عسكرية":
"الوضع في فلسطين مضطرب وقابل للانفجار في أية لحظة وذلك نتيجة ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل هضم الحقوق واستخدام العنف والقتل ضد الفلسطينين، أما الحرب في اليمن فهي حرب أهلية مأساوية ذات بعد إقليمي وتزداد تعقيدًا ووحشيةً كل يوم، ومن الناحية العسكرية لا يستطيع أي طرف في الوقت الحاضر حسم الصراع لصالحه، وعن الوضع العراقي فنحن أمام مرحلة فاصلة وخطيرة جدًا، والقوى السياسية ضلت طريقها إلى المستقبل".
وعن الأحداث على الصعيد العالمي، ومن بينها التصعيد من قبل الناتو ضد روسيا والتعزيزات العسكرية على حدود روسيا، قال الخبير في العلاقات الدولية والأمريكية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور أحمد سيد أحمد، لـ"شؤون عسكرية":
"عام 2021 شهد ارتفاع منسوب التوتر ما بين دول الناتو وروسيا على خلفية العديد من القضايا وعلى رأسها القضية الأوكرانية، وإن هذا التوتر منبعه أن الناتو ما زال يفكر بعقلية ما بعد الحرب الباردة، متجاهلًا حقيقة أن روسيا لن تسكت ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام وجود مباشر لقوات الناتو على حدودها بما يهدد أمنها القومي".
التفاصيل في الملف الصوتي