وفي الصورة التي نشرها ستيف كورتز، وهو المعلق السابق لشبكة "نيوز ماكس" التلفزيونية الأمريكية المحافظة، ومستشار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تظهر أليكساندريا أوكاسيو كورتيز (32 عاما) مع صديقها خلال قضائهما إجازة في فلوريدا، ويتناولان المشروبات على طاولة، لكن من دون ارتداء أي منهما لكمامة طبية.
وعلق كورتز على الصورة المنشورة عبر حسابه على موقع "تويتر": "إذا اعتقد اليساريون مثل أليكساندريا أوكاسو كورتيز فعلا أن تفويضات ارتداء القناع الطبي ناجحة، فلن يمرحا في فلوريدا".
كما سخر كورتز من صديق أوكاسيو كورتيز، في إشارة "قدميه الشاحبة" و"صندله البشع"، بحسب تعبيره.
من ناحيتها، ردت أليكساندريا أوكاسيو كورتيز على تعليق ستيف كويتز قائلة في تغريدة لها إنه "إذا كان الجمهوريون غاضبين لأنهم لا يتمكنون من مواعدتي، فيمكنهم فقط قول ذلك بدلا من إبراز إحباطاتهم الجنسية على قدمي صديقي، يا غريبي الأطوار".
وأضافت عن منتقدها كورتز: "لقد بدأ يتقدم في السن، متجاهلا الإحباطات الجنسية الواضحة والغريبة والمختلة التي تدعم تركيز الجمهوريين عليّ وعلى النساء وعلى الأشخاص المثليين بشكل عام".
وتحدثت أوكاسيو كورتيز في عدة مناسبات فيما يتعلق بالتحيز الجنسي الموجه ضدها، وفي الفترة التي سبقت ولايتها الأولى في الكونغرس، على سبيل المثال، ناقشت "المعايير المزدوجة" مثل انتقاد ملابسها.
وأثارت زيارة أليكساندريا أوكاسيو كورتيز إلى فلوريدا نقاشا عبر الإنترنت بين بعض منتقديها السياسيين، بشأن تفويضات الأقنعة واللقاحات استجابة لـ(كوفيد-19).
وتمثّل أوكاسيو كورتيز أجزاء من منطقتي كوينز وبرونكس في مدينة نيويورك الأمريكية، والتي تتبع إرشادات صارمة نسبيا بشأن ارتداء الأقنعة والتطعيم استجابة لفيروس "كورونا" المستجد، ولكن على النقيض أصدرت فلوريدا قوانين تمنع أصحاب العمل من فرض لقاحات "كورونا"، وتحظر المدارس من تبني سياسات ارتداء الأقنعة.