سفير روسيا في ألمانيا: موسكو سترد على الحملة ضد "آر تي"

قال السفير الروسي في برلين، سيرغي نيتشايف، إن موسكو سترد بالتأكيد على إنهاء بث قناة "آر تي دي إي" في ألمانيا، مع احتمال حدوث عواقب على الصحفيين الألمان في روسيا.
Sputnik
برلين - سبوتنيك. في ديسمبر/ كانون الأول، أعلنت شبكة "آر تي" إطلاق قناة "آر تي دي إي" الإخبارية الناطقة باللغة الألمانية. وفي السابع عشر من الشهر نفسه، أطلقت الهيئة المنظمة لوسائل الإعلام الألمانية تحقيقا حول شركة "آر تي دي إي برودكشن".
بعد أيام قليلة، قالت القناة إن الهيئة حثت مزود الشبكة "إيوتليسات 9 بي" على إزالة "آر تي دي إي" من حزمة البث الخاصة به. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو سترد على هذه المحاولة لعرقلة القناة.
في مقابلة مع الأخبار الألمانية "د ب أ"، نشرت اليوم الأحد، قال نيتشايف: "بالتأكيد سيأتي رد فعل من الجانب الروسي"، ولم يوضح الدبلوماسي الشكل الذي سيتخذه رد الفعل لكنه أشار إلى وجود العديد من الخيارات.
نائب ممثل روسيا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: يوتيوب أزال قنوات "آر تي" بدعم السلطات الألمانية
وأضاف أن "هناك الكثير من الصحفيين الألمان في روسيا"، لكن في الوقت نفسه، أكد السفير أن موسكو لا تريد تصعيد التوترات.
وتابع نيتشايف: "لا نريد صراعا، نريد فقط أن تُمنح شبكتنا في ألمانيا نفس الحقوق والفرص، وأن تكون قادرة على العمل بسلام".
ولدى سؤاله عما إذا كانت "دويتشه فيله" قد تواجه بعض القيود في روسيا، قال الدبلوماسي إن رد الفعل في هذه المواقف لا يتعلق بفعل شيء "تلقائيا"، مضيفا: "أفضل عدم النظر بعيدا. ما زلت آمل ألا تتعرض الشبكة بعد الآن لضغوط في ألمانيا".
كان إطلاق "آر تي دي إي" محاطا بالجدل في الاتحاد الأوروبي، وفي أغسطس/ آب، مُنعت القناة من الحصول على رخصة بث في لوكسمبورغ، بعد أن ورد أن البلاد تلقت بعض البيانات من السلطات الألمانية.
في سبتمبر/ أيلول، أزالت "يوتيوب" قناتي "آر تي دي إي" دون حق الاسترداد بسبب ما زعم أنها "انتهاكات لقواعد المجتمع" الخاصة بالمنصة.
مناقشة