الغزو الأمريكي للعراق عام 2003

غزو العراق... انتقادات واسعة بعد منح توني بلير "وسام الرباط"

نال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير "وسام الرباط" وهو أعلى وسام للفرسان في البلاد، وسط انتقادات واسعة للقرار.
Sputnik
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أكثر من 100 ألف شخص وقعوا خلال نصف يوم فقط، على عريضة تطالب بحرمان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، من وسام الرباط ، وهو أعلى وسام للفرسان في البلاد.

وكتب أحد المنتقدين "في تفسير في التماسه، كتب السيد سكوت: "تسبب توني بلير في ضرر لا يمكن إصلاحه لكل من دستور المملكة المتحدة ونسيج مجتمع الأمة. كان مسؤولاً شخصياً عن التسبب في مقتل عدد لا يحصى من الأبرياء والمدنيين في الأرواح والخدمة في نزاعات مختلفة. لهذا وحده يجب أن يحاسب على جرائم الحرب".

في غضون ذلك، دافع رئيس مجلس العموم البريطاني، هويل ليندسي، خلال خطاب له عن بلير، معتبرا أن منح الوسام "تكريما مناسبا" لبلير وأنه ليس قرارا سياسيا.
وقال "بغض النظر عما يعتقده الناس، فهذه واحدة من أصعب الوظائف في العالم. وأعتقد أنه أمر محترم ومن الصواب القيام بذلك، سواء كان [رئيس الوزراء البريطاني السابق] السير ديفيد كاميرون. يجب منحهم جميعا هذه الفروسية عندما يغادرون منصب رئيس الوزراء".
بالإضافة إلى بلير، تم منح دوقة كورنوال كاميلا وعضو سابق في مجلس الوزراء العمالي، فاليري أموس أعلى وسام فارس في إنجلترا.
توني بلير ينتقد الولايات المتحدة بسبب الانسحاب "الأحمق" من أفغانستان
يذكر أن خلال فترة رئاسته للوزراء (1997-2007) ، أرسل توني بلير 45000 جندي بريطاني لدعم الجيش الأمريكي في العراق. أصبح قرار القتال من أكثر القرارات إثارة للجدل خلال السنوات العشر التي قضاها في المنصب وأدى إلى احتجاجات واتهامات حاشدة. في عام 2016، وصف تحقيق رسمي في التورط البريطاني في الحملة العراقية عام 2003 غزو الدولة الشرق أوسطية بأنه غير مبرر.
تأسس وسام الرباط في عام 1348 من قبل الملك إدوارد الثالث ملك إنجلترا وهو أقدم وسام الفروسية البريطاني والاعتراف بالمساهمات الهامة في الخدمة المدنية.
مناقشة