ونقلت القناة الـ14 العبرية، مساء أمس السبت، عن وزير المواصلات السابق، أيوب قرا، دعوته إلى معاودة اتباع سياسة "الاغتيال الانتقائي" للقيادات الفلسطينية، بدعوى الرد على سقوط صاروخين في البحر المتوسط قبالة شاطئ تل أبيب تم إطلاقهما من قطاع غزة، صباح أمس.
وشدد الوزير الإسرائيلي السابق على أنه في حال عدم رد بلاده على إطلاق الصاروخين من قطاع غزة، فستكون هذه ضربة قاتلة لقوة الردع لدولة إسرائيل، ما يعني تشجيع حركة وغيرها من الفصائل والمنظمات الفلسطينية إلى مواصلة إطلاق النار على المواطنين الإسرائيليين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، صباح أمس السبت، أنه رصد إطلاق صاروخين من غزة، لكنهما سقطا في البحر. وحسب ما كتبه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على "تويتر"، أكد أن صاورخين تم إطلاقهما من قطاع غزة سقطا في البحر أمام سواحل تل أبيب.
وبدوره، رد الطيران الحربي الإسرائيلي على ذلك باستهدافه موقع القادسية التابع للمقاومة الفلسطينية غرب خانيونس بـ 4 صواريخ، فيما ردت المضادات الأرضية التابعة للمقاومة الفلسطينية على طيران العدوان الإسرائيلي.
ونشر الإعلام الفلسطيني مشاهد قال إنها للقصف الإسرائيلي على موقع القادسية، حيث أضاءت الانفجارات عنان السماء. ولم يتسن لـ "سبوتنيك" التأكد من صحة تلك المشاهد.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إن طيران الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية بصاروخ من الطيران المروحي، استهدف خلالها موقع القادسية التابع للحركة في قطاع غزة.